ليس ثمة ما يشجع على زيارة كورنيش الجبيل البلد لقضاء أوقات ممتعة بين أحضانه مع الأهل والأصدقاء.. فأهالي الجبيل البلد عاتبون على البلدية التي ساعدت بعدم اهتمامها وتركها هذا المرفق الحيوي دون عناية، بجعله مكاناً مفضلاً وآمناً للعمالة الأجنبية..وفي جولة قامت بها «الشرق» على كورنيش البلد، رصدت بعض المرافق الحيوية التي تحتاج إلى تطوير وعناية واهتمام ليتمكن الأهالي فيها من قضاء بعض الأوقات الجميلة، والتقت هناك بعدد من الأهالي. يقول أحمد الغامدي إن عدم وجود خدمات لمرتادي الكورنيش أدّى لهجره، وأرجع موسى الدوسري عزوف الناس عن هذا الكورنيش إلى عدم الاهتمام بنظافته من قبل البلدية التي حمّلها المسؤولية الكاملة. وقال: ليس هناك مقومات تجعلك ترتاد هذا الكورنيش، فالمواقع تعج بالقاذورات والروائح الكريهة التي تأتيك من كل الاتجاهات. وزاد أحمد العيسى: إن كورنيش الجبيل يفتقر لكل شيء حتى إلي الناس، مشيراً إلى أن العمالة الأجنبية هي وحدها من ترتاد هذا الكورنيش، مبيناً أن قرب منازلهم هو السبب الرئيسي، وكذلك لأنه لا أحد يضايقهم بحكم عاداتهم. ويضيف: من المؤسف جداً أن نرى كورنيش الجبيل البلد بهذه الصورة السيئة، متهماً البلدية بالتقاعس وعدم اهتمامها بشواطئ الجبيل ونظافتها، أما أحمد حسن فيقول دورات المياه تعج بالأوساخ والقاذورات، فكيف لنا أن نستمتع بالكورنيش وهذه حالته. قمامة متراكمة