مع بداية إجازة الفصل الدراسي الثاني التي تستغلها كثير من الأسر للترفيه عن افرادها بزيارة المواقع الترفيهية وبينها الكورنيش ، طفت على السطح مجددا ظاهرة تدني مستوى النظافة بالواجهة البحرية بالخبر في ظل كثافة الزوار للكورنيش وانشغال عمال بتجميع العلب الفارغة إلى جانب العمالة المخالفة والتي تبيع لاطفال المتنزهين حلويات وألعابا مجهولة المصدر الى جانب النقص الكبير فى مواقف السيارات. "اليوم" تجولت بين المتنزهين بالكورنيش ورصدت انطباعاتهم ، وفى البداية يقول سامي محمود: في بعض الأحيان تتواجد الأوساخ في نفس المكان الذي تراكمت فيه خلال الأيام الماضية وخاصة في يومي "الخميس والجمعة" إلى جانب العطلات المدرسية ، ولا اعلم ماذا يفعل عمال النظافة هنا منوها الى الأوساخ المتراكمة بجانب صندوق النفايات والتى تنبعث منها روائح كريهة. وطالب بوجود مراقبة مستمرة على العمالة خاصة أيام الاجازات. ويوضح جبر الخالدي قائلا: نهوى الصيد ونريد أن يكون هناك مكان مخصص للصيد واخر لهواة الصيد ليستمتعوا بهوايتهم في ظل هذه الأجواء الجميلة التى يفضل فيها الشخص الصيد وهو جالس بجوار أهله وأطفاله ليعلمهم هذه الهواية، ويشير الى ان ما يفسد متعة الصيد على الكورنيش تدني نظافته وانتشار الأحجار والزجاج والقاذورات أمام الشاطئ. وبين هاني منصور أنه في كل يوم جمعة يحضر إلى الكورنيش مع أطفاله للترفيه ، خاصة أن الاختبارات انتهت منوها ان أكثر ما يثيره مواقف السيارات والتي تعاني من فوضى من قبل بعض الناس رغم شحها مطالبا بتكثيف المرور لتنظيم الحركة واصطفاف المركبات بانتظام. وقال المسن محمد الشهري انه يحب الاستمتاع بالطبيعة خصوصاً بوجود البحر والأشجار الخضراء، مؤكدا انه يشعر بالراحة النفسية عند مشاهدة الطبيعة خاصة في هذه المرحلة من عمره ولكن أكثر ما يزعجه هو الأشجار والنخيل المتساقطة لعدم ريها مطالبا البلدية بالعناية بها . بينما يقول جهاد المصري: امارس رياضة المشي بشكل شبه يومي هنا وغيري بينهم نساء حوامل وكبار ولكن لا يوجد بالكورنيش ممشى خاص للرياضة ونجد صعوبة فى ممارسة المشي بسبب جلوس أغلبية الناس على الطريق ورمي المخلفات في أماكن متفرقة وتصعب مواصلة المشي مطالبا بإنشاء مواقع مخصصة لرمي النفايات وتكثيف المراقبين وتوفير أماكن مخصصة لرياضة المشي. ويضيف مصطفى خالد بقوله: كل شيء جميل هنا من ناحية تجمع الناس ولعب الأطفال ومنظر البحر ولكن نطمح الى تطوير الخدمات من ناحية النظافة والاهتمام ومراقبة الباعة الجائلة وعمال النظافة ويشير الى انه يوجد أحيانا بين الأشجار علب وزجاج مكسر قد يصيب في بعض الأحيان الأطفال بشكل أكبر بحكم لعبهم في الساحات هنا.