استهلت السوق المالية السعودية أولى جلساتها بعد إجازة عيد الفطر المبارك على مكاسب ب42.45 نقطة بنسبة 0.5% مخترقة بذلك مستوى 8100 لأول مرة منذ عام 2008م. إلا أن أحجام وقيم التداولات تراجعت إلى 223 مليون سهم، تم تداولها بقيمة 5.1 مليارات ريال، مقارنة مع 6.3 مليارات ريال. كما تراجعت عدد الصفقات المنفذة إلى 83 ألف صفقة، تمكنت من خلالها 111 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل تراجع 34 شركة أخرى وثبات 12 شركة دون تغيير. وعززت أسهم «البتروكيماويات» بالدرجة الأولى من أداء الجلسة منذ اللحظات الأولى للافتتاح، ووصولا إلى نقطة 8138 بالساعة الأولى مضيفة مكاسب ب 65 نقطة، وبنسبة 0.8% إلا أنها قلصت جزءا طفيفا منها لتغلق عند نقطة 8114. وشهدت السوق عمليات دعم من جميع القطاعات العاملة فيه عدى 4 قطاعات فقط أغلقت على انخفاض، وهما قطاعا الفنادق والاتصالات ب 0.2% وقطاع الزراعة والصناعات الغذائية ب 0.2% والقطاع المصرفي ب 0.09%. وفي قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعا تصدر قطاع التجزئة القائمة بمكاسب قوية بلغت 2.7% بدعم من سهمي «جرير» و «المواساة» تحديدا، وتبعه مؤشر القطاع الإسمنتي بارتفاع بلغ 1.3% ومؤشر القطاع البتروكيماوي ب 1.1%. وفي قائمة القطاعات الأكثر استحواذا للسيولة واصل قطاع الصناعات البتروكيماوية تصدره القائمة للجلسة الثانية بنسبة استحواذ قاربت 21%، كما ارتفعت نسبة السيولة المتداولة لقطاع التطوير العقاري إلى 18% ليأتي في المرتبة الثانية، في حين جاء قطاع المصارف والخدمات المالية ثالثا بعد أن انخفضت نسبة سيولته إلى 11% .