نفى مدير عام الشؤون الصحية في منطقة نجران، صالح بن سعد المونس، في اتصال هاتفي مع «الشرق» صحة ما تردَّد عبر وسائل الإعلام الإلكترونية، أو وسائل التواصل الاجتماعي، عن نية إغلاق مستشفى محافظة يدمة بسبب الأحداث التي شهدها مساء الجمعة الماضي، مشيراً إلى أن ما حدث سيتم التحقيق فيه من قبل الجهات المعنية، قائلاً إن ما حصل من مخاوف للعاملين انحصر في مطالبة المسفعين، وقد تم تأمينهم بدوريات أمنية أثناء نقل المصابين إلى نجران، وبالفعل تم التجاوب مع مطالبتهم، ورافقتهم دوريات أمنية. وأكد المونس أنه وجَّه صباح أمس بتشكيل لجنة من المساعد للخدمات العلاجية المكلف، ومدير إدارة المستشفيات، والمفتش العلاجي، ومدير إدارة التمريض، واجتمعت اللجنة مع العاملين في المستشفى، من كادر طبي، وإداري، وطمأنتهم أن حقوقهم محفوظة، ولا شيء يستوجب الهلع، أو الخوف، فالدولة حريصة كل الحرص على توفير المناخ المناسب لأي موظف في أي قطاع أو مكان كان. وأشار المونس إلى أن اللحنة المشكلة تجولت داخل المستشفى، ووقفت على سير العمل، وكانت الأمور طبيعية. وأورد المونس إحصائية تقول إن عدد سكان محافظة 30 ألف نسمة، وتتبع لها خمسة مراكز للرعاية الصحية الأولية، هي مركز الرعاية الصحية الأولية في محافظة يدمة، واللجام، ونعوان، ووسط، وحمى، وتستقبل يومياً في العيادات والطوارئ أكثر من 300 مريض، ويوجد فيها قسم للغسيل الكلوي لخدمة من يعانون من الفشل الكلوي. وكانت «الشرق» انفردت في عددها أمس بنشرها واقعة بعنوان «سبع إصابات في عراك ناري بمستشفى يدمة»، في أعقاب مشكلة حصلت عصر الجمعة خارج أسوار المستشفى، وامتدت إلى ساحات وغرف طوارئ مستشفى محافظة يدمة العام.