تحول مستشفى محافظة يدمة مساء أمس الأول (الجمعة) إلى ساحة عراك دام بين مجموعة أشخاص انتهى بإصابة سبعة بالأسلحة النارية والبيضاء. وبحسب مصادر «الشرق»، فإن المشاجرة بدأت عصر أمس الأول خارج أسوار المستشفى، فأصيب شخصان تم نقلهما إلى مستشفى يدمة العام، فما كان من شقيق المصابين إلا أن ذهب في طلب الجانيين وأطلق النار على أحدهما، ما اضطر أقارب المصاب الأخير إلى أخذ أسلحتهم النارية والتوجه إلى طوارئ المستشفى وإطلاق النار على أقارب المصابين، والتشابك معهم بالأسلحة البيضاء، ليبلغ عدد المصابين سبعة أشخاص. وأضاف المصدر أن عدداً من الطلقات أصابت جدران وأبواب المستشفى، وإثارة الرعب بين الأطباء والعاملين في المستشفى، مشيراً إلى تحويل المصابين إلى مستشفيات أخرى (5 حالات إلى مستشفى الملك خالد، وواحدة إلى مستشفى نجران العام، وواحدة إلى مستشفى حبونا العام). من جهة أخرى، أكد الناطق الإعلامي باسم صحة نجران، محسن الربيعان، أن مستشفيات منطقة نجران استقبلت سبع حالات مصابة بطعنات، وطلقات نارية، إثر خلاف نشب بينهم في محافظة يدمة. وأوضح مصدر طبي داخل مستشفى الملك خالد في نجران أن المصابين بطلقات نارية خمسة، الأول شاب عمره 34 سنة مصاب بطلقين ناريين في الحوض والكتف، والثاني شخص عمره 47 سنة مصاب بطلقين ناريين بالكعب والذراع الأيسر، والثالث شاب عمره 24 عاماً مصاب بطلق ناري في الذراع الأيسر، والرابع شاب عمره 23 سنة إصابته سطحية في الكتف الأيسر بطلق ناري، والخامس شاب عمره 17 مصاب بطعن في الذراع والصدر من الجهة اليسرى. وقال ل «الشرق» المدير العام للشؤون الصحية في منطقة نجران، صالح المونس، إنه عندما تقرر نقل الحالات عبر سيارات الإسعاف رفض عدد من المسعفين مرافقة المصابين خوفاً من أن تتعرض السيارات لهجوم مماثل لما حصل في قسم الطوارئ، لكن مدير مستشفى يدمه أقنعهم، وتحركت السيارات بمرافقة دوريات أمنية حتى الوصول إلى مستشفيات منطقة نجران». آثار الرصاص على أحد أبواب المستشفى (الشرق)