باريس – معن عاقل توقعات ببلوغ تعداد الجيش الوطني عشرة آلاف مقاتل. الكيان الجديد سيتلقى الدعم بالسلاح من الغرب. قال مصدر سوري مطلع ل «الشرق» إن رئيس الائتلاف الوطني، أحمد الجربا، يسعى إلى تشكيل جيش وطني يوحد الكتائب المقاتلة على الأرض ويُتوقَّع أن يبلغ تعداده في البداية نحو عشرة آلاف مقاتل وأن يتولى قيادته العميد مناف طلاس، أحد المقربين من كتلة الجربا والمفكر البارز ميشيل كيلو. وبحسب المصدر، فإن الجيش الوليد هو من سيتلقى الدعم بالسلاح من الغرب لأن من مهامه أيضاً مواجهة الكتائب الإسلامية المتطرفة لاسيما تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية وجبهة النصرة. من جهة أخرى، أفاد ناشط إعلامي أن النظام السوري سحب جزءًا من قواته وشبيحته من دمشق وحمص وريف إدلب نحو الساحل السوري بعد اقتحام عددٍ من القرى في الشمال الشرقي من محافظة اللاذقية. وأكد الناشط أن أحد الأرتال المتجهة إلى هناك تعرض لكمين من قِبَل الجيش الحر في منطقة القلمون ما أسفر عن تدمير دبابتين وإرغام الرتل على التراجع، بينما أوضح ناشط في اللاذقية أن النظام كثّف عملياته العسكرية في شمالها وأن متوسط عدد الغارات اليومي على جبلي الأكراد والتركمان وصل إلى 17 غارة جوية، مضيفاً أن حزب الله سحب بعض عناصره من حمص نحو الأراضي اللبنانية فيما يعتقد أنه تمهيد لإعادة إرسالهم إلى الساحل السوري. على الجانب الآخر، أجمع مواطنون يقطنون حي المهاجرين في دمشق على أن نحو 17 قذيفة هاون سقطت فعلاً على حي المالكي في المهاجرين صبيحة أول أيام العيد، ورجّحوا إصابة وزير الخارجية السورية، وليد المعلم، بجروح. من جانبه، أشار الناطق باسم هيئة الأركان- جبهة حمص، صهيب العلي، إلى ارتكاب قوات النظام مجزرة في الزعفرانة قرب الرستن ذهب ضحيتها نحو عشرين مدنياً معظمهم من النازحين وذلك في هجوم بقذائف فراغية على القرية، وتابع أن قوات النظام قامت أمس أيضاً بقتل نحو سبعين رأس غنم مملوكة لأحد المواطنين قرب الرستن.