- حلب - وليد عزيزي - استعادت كتائب المعارضة السورية السيطرة على مطار الضبعة العسكري بريف دمشق، وحصدت رؤوس أكثر من ستين مقاتلاً ل"حزب الله"، وجُرح آخرون. وبحسب ما أفادت صفحات "أموي مباشر" الداعمة للثورة السورية على الفيسبوك، فقد تمكنت قوات الجيش الحر من اقتحام مطار الضبعة العسكري بريف دمشق من عدة محاور، وتمكنت من دحر ميليشيات "حزب الله" وإسقاط أكثر من ستين قتيلاً وجرح آخرين. ومن جهة أخرى، ذكرت تنسيقية الثورة السورية في حمص أن مدينة الرستن تعرضت لقصفٍ عنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ منذ ساعات الصباح الباكر، تزامنًا مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وكتائب الأسد. وفي سياقٍ متصل، أعلنت شبكة القلمون في خبر عاجل وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد تسمع بشكل واضح في المناطق المجاورة لأتستراد دمشق - حمص الدولي. ومن جهتها، أفادت شبكة حلب أن كتائب الثوار قامت بقصف مواقع لشبيحة الأسد في محيط دوار الشيحان وثكنة المهلب في حي الخالدية بمدينة حلب بقذائف الهاون وصواريخ محلية الصنع، وحققت إصابات مباشرة. وفي مدينة الرستن؛ أكد الناشط السوري صهيب العلي الناطق باسم جبهة حمص التابعة لهيئة الأركان بالرستن أن "الثوار استطاعوا تحرير خمسة حواجز تقع شمالي مدينة الرستن وذلك بعد معارك عنيفة استمرت خمسة أيام". ونقلت قناة الجزيرة الإخبارية عن صهيب العلي قوله: "إن هذه الحواجز بالغة الأهمية لأنها كانت مصدرًا للقصف والقنص للمدنيين". من جهتها، قالت جبهة التوحيد في ريف حمص الشمالي: إنها بدأت معركة باتجاه الحواجز الشمالية لمدينة الرستن وكتيبة الهندسة، لتخفيف الضغط على مدينة القصير، مشيرةً إلى أن هناك عشرة حواجز ضخمة، سقط منها خمسة وأصيب الباقي وذلك ضمن معركة نصرة القصير.