- من خلال متابعة سير المباريات الودية للفريق الشبابي يتضح تماماً ما يلي: كما وقع (برودوم) في خطأ صرف تفاريس في العام الماضي، وقع –مع الإدارة الشبابية– في خطأ صرف (تيجالي) هذا العام لمجرد أن مكسب بيعه قارب 300%. ربما يعوض حضور نايف هزازي غياب ناصر الشمراني أو تيجالي، لكنه لا يعوض غيابهما معاً. ربما تعذر الإدارة الشبابية في عجزها عن تعويض اللاعب الأرجنتيني بلاعب محلي بسبب الأزمة الواضحة في عناصر خط الهجوم التي انعكست على منتخبنا الوطني. - تُضاف إلى أزمة الهجوم أزمة في خط الدفاع واضحة منذ رحيل تفاريس، وإن كنت أرى أنه كان من الممكن معالجتها باستقطاب أكثر من محور ارتكاز كيحيى عتين ومحمد القرني. لم أرتَح لقرار تجديد عقود كل من نايف قاضي وعمر الغامدي، لأن مشكلة الفريق في الموسم الماضي تجلت بشكل أساس في البطء. خط الوسط لا غبار عليه باستثناء الاعتماد على سعيد الدوسري في خانة الجناح الأيمن، لذا أفضل منح فرصة أكبر لعبدالمجيد الرويلي وفهد الدوسري وتميم. - شخصياً متفائل بالاستقطابات الأجنبية الجديدة للفريق: رافينها لاعب مهاري وسريع، وأرى أن الحكم المبكر عليه –إيجابياً أو سلبياً– غير منطقي. ماكنيللي توريس لاعب معروف وهو بحاجة إلى الوقت للانسجام مع البيئة والمدرب واللاعبين. - المشكلة الأساسية التي تواجه (الشباب) أن أول مباراة رسمية له مع كاشيوا الياباني، أمام (برودوم) مساحة ضيقة من الوقت لمعالجة عيوب الفريق: البطء وأزمة الدفاع. كاشيوا يتميز لاعبوه بالسرعة الفائقة –كما الخصم التالي غوانزو الصيني– وفي حال انتصر علينا الوقت فلا عيب في أن يفكر الشبابيون في آسيا 2014.