- في مرحلة الانتقالات الشتوية على المدير الفني للفريق الشبابي ميشيل برودوم العمل بكل جدية لتغيير جلد الفريق الشبابي في ظل ثباته على خطة 4-4-2. - برودوم مدرب عنيد، وهو غير مقتنع باللاعب الآسيوي جيباروف، لذا فالخطوة الأولى المطلوبة منه تسريح المحترف البرازيلي كماتشو -الذي يعاني من ضعف الحماس لا ضعف المستوى- وتسريح جيباروف أيضا. - البديل الأفضل لكماتشو هو مدافع الفريق السابق (تفاريس)، أو أن يتعاقد مع مدافع آسيوي بديلا لجيباروف ويتعاقد مع صانع ألعاب برازيلي أو أوروبي خليفة لكماتشو. الدفاع الشبابي يعاني من الضعف -هذا الموسم- لعدة أسباب: غياب تفاريس بلا تعويض، عدم انسجام سياف البيشي، عدم الاستقرار على تشكيلة واحدة في الدفاع. - أهم مطلب يوجه لبرودوم في الفترة الثانية يكمن في الاعتماد على الأسماء الشابة، مثل: هادي يحيى، تميم الدوسري، فهد حمد وفهد دوسري. فلاعبو الخبرة -وعلى رأسهم كماتشو وعمر الغامدي- يفرضون البطء على شخصية الفريق. - حسين شيعان حارس متميز، ويجب إشراكه مكان وليد عبدالله -فوراً- حين يهبط مستوى وليد، فهذا لمصلحة (الشباب) ولمصلحة وليد أيضا. - مستاء جداً بتهجم بعض الأقلام الشبابية على المدير الفني ميشيل برودوم، حين نشاهد مباريات الفريق هذا الموسم نجد أن الخلل الأول يكمن في اللاعبين. إن تغيير جلد (الشباب) عملية تستدعي تضافر الجميع (جمهور – إدارة – مدرب – لاعبين) في الكيان الشبابي. - غير متفائل بقدرة (الشباب) -هذا الموسم- على الاحتفاظ بلقب الدوري للموسم الثاني على التوالي، وهذا ليس عيباً، وربما أكون مخطئاً، لكنني أفضل أن يركز الفريق على كؤوس الملك وولي العهد إضافة إلى البطولة الآسيوية.