دكّت «المقاومة الوطنيّة الأحوازيّة» خطوط الإمدادات الغازيّة والنفطيّة لمصانع البتروكيمياويّات بمدينة «معشور الأحوازيّة، فزفّت بشائر العيد في آخر أيّام رمضان ضمن البيان الصادر عن «كتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر» الجناح العسكري ل«حركة النضال العربي لتحرير الأحواز» بعد تبنّيها العمليّة التي وصفتها بالبطوليّة. وأوضح البيان أن «أهميّة العمليّة تكمن في مدى حيويّة الخطوط المستهدفة لتغذيتها مصانع البتروكيمياويّات المصنّعة لغاز الإيثان أهم المواد البتروكيمياويّة على الإطلاق». وأكد البيان على «تمادي العدو الفارسي في الطغيان والعنجهيّة ضد شعب الأحواز وتكثيفه الاعتقالات العشوائيّة والإعدامات الجائرة ومغالاته في ارتكاب الجرائم»، ولم يستثن البيان تمادي الدولة الفارسيّة في سفك دماء الأشقاء السوريين ودعم المجرم بشار وعصاباته الإجراميّة وكذلك قتل الأشقاء العراقيين المنتفضين ضد عملاء إيران في العراق. ويعتمد اقتصاد الدولة الفارسيّة على الثروات الأحوازيّة من النفط والغاز والمعادن بنسبة 92%، وفي عديد من المناسبات استهدفت المقاومة الوطنيّة الأحوازيّة منشآت النفط والغاز بُغية شل الاقتصاد الإيراني. والواضح أن «كتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر» عازمة على تصعيد المواجهة وأكّدت ذلك في بيانها مشيرة إلى «وقوف الشعبين البلوشي والكردي وتنظيماتهما السياسيّة المسلّحة وتصعيدهما العسكري ضمن أراضيهما المحتلة من قبل العدو الفارسي». وحذّرت المقاومة الأحوازيّة بشدّة العدو الفارسي المحتل من مغبّة التمادي في ارتكابه الجرائم وتوعّدت بتنفيذ مزيد من العمليّات ضد منشآته الحيويّة داخل الأحواز وخارجها.