أدى الرئيس الإيراني حسن روحاني اليمين الدستورية أمس أمام مجلس الشورى في حفل دعي إليه لأول مرة شخصيات أجنبية بينهم عشرة رؤساء دول من المنطقة. وبذلك يصبح روحاني الرئيس السابع للجمهورية الإسلامية خلفاً لمحمود أحمدي نجاد الذي اتسمت ولايتاه المتتاليتان لمدة ثماني سنوات بتوترات شديدة مع الأسرة الدولية لا سيما بشأن الملف النووي الإيراني. وأعلن روحاني عن ترشيح مندوب إيران السابق في الأممالمتحدة محمد جواد ظريف لمنصب وزير الخارجية، كما اختار بيجان زنغنه ليعود إلى منصب وزير النفط الذي شغله في عهد الحكومة الإصلاحية بين عامي 1997 و2005. ويجب أن يوافق البرلمان على المرشحين للحكومة، وقال رئيس البرلمان إن البرلمان سيبحث أسماء المرشحين في الأسبوع القادم. وفي سياق آخر، قال روحاني إن الحل الوحيد هو الحوار مع إيران وليس العقوبات، وذلك في خطابه أمام مجلس الشورى بعد أن أدى اليمين الدستورية. وقال روحاني في خطابه متوجهاً إلى الدول الغربية التي فرضت منذ عام عقوبات اقتصادية غير مسبوقة تخنق اقتصاد البلاد: «لا يمكن إجبار الشعب الإيراني على الرضوخ (حول حقوقه النووية) بالعقوبات والتهديدات بشن حرب، والطريقة الوحيدة للتعاطي مع إيران هي الحوار على قدم المساواة وفي إطار الاحترام المتبادل لخفض مستوى العداء».