أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني، متوجهاً الى الدول الغربية، ان الحل الوحيد هو الحوار مع ايران وليس العقوبات وذلك في خطاب القاه امام مجلس الشورى بعد ان ادى اليمين الدستورية. وقال روحاني في خطابه متوجها الى الدول الغربية التي فرضت منذ عام عقوبات اقتصادية غير مسبوقة تخنق اقتصاد البلاد "لا يمكن اجبار الشعب الايراني على الرضوخ (حول حقوقه النووية) بالعقوبات والتهديدات بشن حرب، والطريقة الوحيدة للتعاطي مع ايران هي الحوار على قدم المساواة وفي اطار الاحترام المتبادل لخفض مستوى العداء". واضاف ان "الجمهورية الاسلامية تبحث عن السلام والاستقرار في المنطقة". واوضح "ان ايران تعارض تغيير الانظمة السياسية او الحدود بالقوة او من خلال تدخلات اجنبية". وفي خطابه شدد روحاني على ان "الناخبين صوتوا لصالح الاعتدال وضد التطرف". وللمرة الاولى دعي مسؤولون اجانب للمشاركة في حفل التنصيب بينهم حوالى 10 رؤساء خصوصا من افغانستان وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وكزاختسان وارمينيا ولبنان. لكن الرئيس السوداني عمر البشير لم يتمكن من التوجه الى طهران بعد ان اضطرت الطائرة التي كانت تقله الى العودة من حيث اتت اثر رفض السعودية اعطاءها الاذن بعبور مجالها الجوي حسب ما اعلنت الرئاسة السودانية. واختتم روحاني خطابه بعرض على النواب لائحة حكومته التي تضم تكنوقراطا خدم معظمهم في حكومتي الرئيس المعتدل اكبر هاشمي رفسنجاني (1989-1997) والرئيس الاصلاحي محمد خاتمي (1997- 2005). واكد رئيس البرلمان علي لاريجاني ان التصويت على الثقة سيتم خلال اسبوع.