الأسهم (جرافيك الشرق) تحليل: عبدالسلام الشمراني واصلت سوق الأسهم السعودية حصد مكاسبها للأسبوع الثاني على التوالي، مضيفة مكاسب ب 140 نقطة في أسبوع، وبنسبة 1.8% مقارنة بارتفاعات ب 103 نقاط بنسبة 1.3% للأسبوع السابق له، ولترتفع بذلك حصيلة الأرباح التي سجلها بنهاية شهر يوليو إلى 419 نقطة وبنسبة 5.6%. وارتفعت القيمة الأسبوعية المتداولة إلى 26.2 مليار ريال وبمتوسط قيم تداولات يومية عند 5.2 مليار ريال مقارنة مع 24.7 مليار ريال، وبمتوسط قيم تداولات يومية 4.9 مليار ريال للأسبوع السابق له. وواصل الوافد الجديد سهم «الجزيرة تكافل» ارتفاعاته المتتالية محققا مكاسب ب157% منذ إدراجه. وشملت الارتفاعات إغلاق 12 قطاعا على ارتفاع مقابل تراجع ثلاثة قطاعات، وهي قطاع الاستثمار المتعدد ب 0.19% والنقل ب 0.16% والتأمين ب 0.03%. وفي قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعًا تصدر قطاع الفنادق والسياحة القائمة بنسبة 6% وتبعه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بمكاسب 4.4%. كما شهدت السوق المالية تسع صفقات خاصة على عدد من الأسهم المدرجة في مختلف القطاعات بقيمة قاربت 55 مليون ريال، حظي سهم «دار الأركان» منها على نصيب الأسد بقيمة بلغت 21 مليون ريال. وبناء على مستجدات الجلسات السابقة –على المدى القصير – يلاحظ دخول مؤشر السوق ضمن عملية جني للأرباح استهدفت منطقة دعم الضلع العلوي للقناة الصاعدة الرئيسية التي تم اختراقها بتداولات الأربعاء الماضي. فنياً، فإن ثبات المؤشر العام فوق مستوى 7877 نقطة، مهم لمواصلة الحركة الصاعدة وكسرها بمنزلة إشارة أولية للدخول في موجة تراجع بعد الارتفاعات المتتالية. أما على المدى المتوسط فقد نجح مؤشر السوق في اختراق مقاومة الضلع العلوي «للقناة الصاعدة» المتشكلة منذ 8 أشهر وثباته فوقها يُسرّع من وتيرة الارتفاعات مستهدفا مناطق متداولة ما بين نقطة 8300 إلى نقطة 8400.