تمكنت الأسهم السعودية من إنهاء تداولاتها الأسبوعية عند أعلى إغلاق في 15 شهرا، مسجلة 7668 نقطة بمكاسب 164 نقطة بنسبة 2.1% بعد انخفاضات استمرت لأسبوعين، فقدت خلالها 119.5 نقطة بنسبة 1.5%. وأظهرت التداولات الأسبوعية انخفاض القيمة المتداولة إلى 24.2 مليار ريال. وأغلق 12 قطاعا على ارتفاع مقابل ثلاثة قطاعات سيطر عليها اللون الأحمر وهي الإعلام والنشر 4.2%، التطوير العقاري 0.9%، الإسمنت 0.2%. وتصدرت الفنادق والسياحة قائمة الرابحين للأسبوع الثاني على التوالي 4.55%، المصارف والخدمات المالية 4.53%. بناء على مستجدات الجلسات السابقة – على الفاصل اللحظي والمدى القصير – اخترق مؤشر السوق مستوى المقاومة المتداولة عند نقطة 7639 ما دفع بالأداء العام للاقتراب من القمة المسجلة في الثامن من الشهر الماضي (7683). فنيا، ما زال المؤشر محافظا على أدائه الصاعد في ضوء ثباته ضمن القناة الصاعدة التي يسير خلالها ويستهدف من بعدها نقطة 7719 إن تم اجتياز القمة السابقة كإغلاق ليومين. وتبدأ الإشارات الفنية الأولى للهبوط بكسر نقطة 7620 وتتأكد بالإغلاق دون مستوى دعم الضلع السفلي للقناة الصاعدة الرئيسة المتداول عند نقطة 7585. أما على المدى المتوسط فما زالت «المتوسطات المتحركة» ل 13 – 21 – 34 – 55 يوما محافظة على إشارات الدخول الفنية و توجهاتها الإيجابية في ضوء بقائها فوق النقطة الداعمة 7304. المصارف والخدمات المالية أضفت النتائج الإيجابية المعلنة لسهم بنك الاستثمار طابع الارتياح على مؤشر القطاع الذي تمكن من تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 4.53% وصولا إلى نقطة الإغلاق 17053. فنيا، كان لإعادة اختبار القطاع لمستوى الدعم الأفقي 15872 الأثر الواضح في استمرار الحركة السعرية الصاعدة مستهدفة بذلك الهدف الفني لنموذج الرأس والكتفين الإيجابي المتداول ما بين نقطة 17384 – 17668. الصناعات البتروكيماوية رغم تسجيل القطاع لمكاسب تخطت 1.7% في أسبوع إلا أن الفارق الحقيقي بين المصارف والبتروكيماويات هو بقاء الأخير ضمن حركة أفقية مملة تجاوزت عاما كاملا، ويستلزم الخروج منها اختراق حقيقي لمنطقة المقاومة 6305.