يندفع الأهالي في الجبيل البلد في رمضان لشراء ما يحتاجون إليه من وجبات شعبية من الأسواق المعدة لهذا الغرض. وشهد سوق الجبيل البلد إقبالاً كبيراً من المتسوقين، خاصة من العزاب لشراء الوجبات الرمضانية الشعبية. والتقت «الشرق» عدداً من المتسوقين في سوق الخضار والبسطات بالجبيل. وقال علي حكمي: أكثر ما يشدني في رمضان الأكلات الشعبية ومشروب السوبيا، التي تكون بهذا المكان لذا اعتدت أن أزوره كل عام وأشتري من هذه المأكولات، مضيفاً: أفضل التقاطيع والكبدة الطازجة والكوارع. وعن مدى تقيد القائمين عليها بالاشتراطات الصحية، قال: لا أعلم، مرجحاً أن البائعين في هذا الشهر يتقون الله ويقدمون شيئاً نظيفاً. واعتبر ناصر الإقبال على هذه المأكولات والمشروبات أمراً طبيعياً، لأن أغلب المتسوقين هم في الأساس عزاب، ويشترون أكلاتهم من هنا لبعدهم عن أسرهم. فيما شكا آخرون من ضعف الرقابة على هذه المأكولات والمشروبات لأنها تعرض في مكان مكشوف وغير مكيف، وغير مرتب حسب قولهم. ورصدت «الشرق» وجود رجال الدفاع المدني للتدقيق على مدى تقيد أصحاب البسطات باشتراطات السلامة، وشاهدت عدداً من الفريق يتابعون عملهم في السوق. من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار الخضار بالجبيل لأرقام قياسية مقارنة بها قبل رمضان، حيث وصل سعر الكرتون من الكوسة مثلاً الذي يزن عشرة كيلو جرامات إلى 220 ريالاً بينما كان قبل رمضان لا يتجاوز ستين ريالاً حسبما أفاد صاحب محل خضار وفواكه. وكانت بلدية الجبيل قد أعلنت قبيل شهر رمضان المبارك لعموم أهالي الجبيل ضرورة التقيد بشروط الصحة عند عمل المأكولات الشعبية وبيعها في السوق، وذلك عن طريق ترخيص رسمي من قبل البلدية وإحضار شهادات صحية لكل العاملين في البسطة تجنباً لحدوث أي مخالفات، وتوخياً من انتقال الأمراض. التقاطيع حاضرة السمبوسة إحدى الأكلات المفضلة في رمضان أحد المواطنين يشتري الهريس من أحد الباعة وجود لرجال المدني للتدقيق على أصحاب البسطات ومدى تقيدهم بالسلامة