قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي "في مكان آمن، ولا اتهامات ضده حتى الآن". وأضاف أن مرسي "وُضع في مكان آمن من أجل الحفاظ على آمنه، ولم توجّه له أي اتهامات حتى الآن، ويُعامل باحترام". وأطاح الجيش بمرسي في الثالث من يوليو الجاري إثر تظاهرات حاشدة وغير مسبوقة، طالبت برحيله. ولم تعلن أي جهة رسمية منذ إطاحته عن مكان وجوده. وقال قياديون إسلاميون يشاركون في الاعتصام أمام مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر شمال شرق القاهرة، إنهم يعتقدون أن الرئيس المعزول محتجز إما في دار الحرس الجمهوري أو في وزارة الدفاع. ووقعت فجر الإثنين اشتباكات بين الجيش ومتظاهرين إسلاميين، نتج عنها 15 قتيلا غالبيتهم العظمى من المتظاهرين. واتهمت جماعة الإخوان المسلمين الجيش ب "ارتكاب مجزرة"، بينما قال الجيش إنه كان يدافع، وفق القانون، عن منشأة عسكرية تعرضت لهجوم. (ا ف ب) | القاهرة