رفعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تهنئتها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني ، والشعب السعودي الكريم والأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم. وسأل الأمين العام الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، الله تعالى أن يكون هذا الشهر الكريم شهر خير وبركة ويمن للأمة الإسلامية كافة حتى تخرج من أزماتها وتتوحد كلمتها على هدي من الكتاب والسنة. وقال الشيخ الماجد: «في هذه الأوقات المباركة، تشيد الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالتوسعة التاريخية العظيمة للحرم المكي التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، التي تجري أعمالها على قدم وساق بلا انقطاع، وتدعو الأمانة العامة المسلمين كافة للتعاون مع هذا الإنجاز الإسلامي الكبير لاسيما من أدى فريضة الحج والعمرة حتى تنتهي التوسعة التي حُدد لها وقت قصير جداً بالنسبة لضخامتها «. وأضاف: «هذا التعاون مشمول بقول الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى) ومن صح له القصد في التعاون لإنجاز هذه التوسعة، فيرجى له (بإذن الله) ثواب من حج أو اعتمر». ودعا الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء لما يقدمه من خدمة للحرمين الشريفين وأن يحفظ المملكة قيادة وشعباً وسائر بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه وأن يوفقهم لما يحب ويرضى وأن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم إنه سبحانه سميع مجيب.