قال باحثون من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن العالم شهد في الفترة بين عامي 2001 و2010 مزيدا من الظواهر المناخية الشديدة مثل الأعاصير والفيضانات وموجات الحر التي أودت بحياة 370 ألف شخص بزيادة 20% عن الفترة بين عام 1991 و 2000. وفي الوقت ذاته كان العقد الأول من القرن الحادي والعشرين أكثر العقود ارتفاعا في درجة الحرارة منذ عام 1850. وحذر الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد مايكل يارود من أن هناك تزايدا في ظاهرة الاحتباس الحراري وأن تزايد كثافة الغازات المسببة للاحتباس الحراري يغير مناخ الأرض ويؤدي إلى عواقب بعيدة المدى. وحملت الدراسة عنوان «المناخ الكوني في الفترة بين عامي 2001 و 2010، عقد من المناخ الشديد». وتم خلال الدراسة جمع معلومات من خدمات الأرصاد في 139 دولة. وأوضح الباحثون أن ارتفاع معدل الحرارة على مستوى العالم أدى إلى تزايد أعداد الأعاصير المدارية.