انخفضت الأسهم السعودية في أول تداولاتها بعد تغيير الإجازة وأغلقت متراجعة 7.82 نقطة، بنسبة 0.10%، وسط تدني أحجام وقيم التداولات إلى أقل مستوى في خمسة أسابيع، إذ تم تداول 157 مليون سهم بقيمة 4.3 مليار ريال مقارنة مع 4.7 مليار ريال للجلسة السابقة، وانخفض عدد الصفقات المنفذة إلى 104 آلاف صفقة، وتمكنت 42 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل تراجع 95 شركة أخرى، وثبات 19 شركة دون تغيير. واستهلت السوق تداولات الصباح على انخفاض 38 نقطة في الدقائق الخمس الأولى، إلا أنها استطاعت بشكل سريع تعويض هذه الخسائر ونقل نطاق التداول إلى المنطقة الخضراء لعدة دقائق، قبل أن تعاود هبوطها مجدداً وتغلق دون مستوى 7500 نقطة. وقد أغلقت ستة قطاعات على ارتفاع مقابل انخفاض تسعة قطاعات أخرى، واعتلى قطاع الإعلام والنشر القائمة للجلسة الثانية على التوالي بمكاسب 4.2% مدعوماً بارتفاع سهمّي «الطباعة» و«الأبحاث». وفي قائمة القطاعات الأكثر انخفاضاً جاء قطع الزراعة والصناعات الغذائية في الصدارة بنسبة 1.48% على خلفية تراجع سهمّي «تبوك ز» و«صافولا» بالدرجة الأولى. من جانب آخر عزز قطاع التأمين من صدارته لقائمة القطاعات الأكثر استحواذاً على السيولة بنسبة تخطت 25%. وتقدم قطاع الزراعة والصناعات الغذائية إلى المرتبة الثانية بنسبة استحواذ اقتربت من 13% فيما جاء الاتصالات وتقنية المعلومات ثالثا ب 9.5%. وبناء على مستجدات جلسة أمس (على الفاصل اللحظي) يلاحظ كسر مؤشر السوق لمنطقة 7486، مما تسبب في دخوله ضمن عمليات تراجع استهدفت نقطة 7465 التي نجح في الارتداد من عندها. فنياً إن كسر النقطة السابقة يسهم في استهداف منطقة الدعم الأخرى 7441، كما أن كسر الرقم الأخير نزولاً يدفع بالسوق لعمليات بيوع تستهدف نقطة 7366. وفي المقابل تبدأ إشارات الارتداد الأولية بتخطي نقطة 7510 صعوداً.