انخفضت السوق المالية السعودية بشكل طفيف لتواصل أداءها السلبي للجلسة الثالثة على التوالي، منخفضة 6.65 نقطة بنسبة 0.09%، وسط تراجع قيم التداولات إلى 4.3 مليار ريال، بأحجام تداول متواضعة لم تتجاوز 136 مليون سهم، نفذت من خلال 105 آلاف صفقة، تمكنت خلالها 41 شركة من الإغلاق على ارتفاع، مقابل خسارة تسعين شركة أخرى وثبات 25 شركة دون تغيير. وقد سيطر اللون الأحمر على مجريات الجلسة منذ اللحظات الأولى وصولاً إلى 7169 نقطة، بانخفاض عشرين نقطة، قبل أن تعاود تقليص الخسائر مجدداً وتغلق عند 7182 نقطة. وأغلقت ستة قطاعات ضمن المنطقة الخضراء، تصدرها الفنادق والسياحة 0.4%، التشييد والبناء 0.2. في المقابل مُني قطاع التأمين بخسائر بنحو 1.5% بضغط من غالبية شركاته، وفقد قطاع الإسمنت 0.7%، وخسر مؤشر قطاع النقل أكثر من نصف نقطة مئوية. وفي قائمة القطاعات الأكثر استحواذاً للسيولة مازال قطاع التأمين في صدارة القطاعات وإن انخفضت نسبة استحواذه إلى 26% من إجمالي السيولة، وجاء المصارف والخدمات المالية في المرتبة الثانية بنسبة استحواذ 12%، والزراعة والصناعات الغذائية ب11%. وبناء على مستجدات جلسة أمس –على الفاصل اليومي– يلاحظ كسر المؤشر العام منطقة الدعم المتداولة عند نقطة 7189 التي تمثل المسار الصاعد القصير الذي يسير من خلاله. فنياً، إن عودة التداولات دون 7170 كإغلاق يومي يسهم في الاتجاه إلى 7135 على اعتبار أنها الهدف الفني للقناة الصاعدة التي تم كسرها، كما تبدأ الإشارات الفنية الأولى للارتداد بتجاوز 7197 وتتأكد بالإغلاق فوق 7218، مع ضرورة ارتفاع قيم التداولات إلى ما يتجاوز ستة مليارات ريال.