استهلت سوق الأسهم السعودية تداولاتها الأسبوعية لتغلق على ارتفاع طفيف بنقطة واحدة أو ما يعادل 0.01%، وسط ارتفاع نسبي في قيم التداولات بواقع 600 مليون ريال تقريباً، حيث تم تداول 272 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 6.1 مليارات ريال، مقارنة مع 5.5 مليار ريال لليوم السابق، كما ارتفعت الصفقات المنفذة إلى 125 ألف صفقة، نجحت من خلالها 71 شركة في الإغلاق على ارتفاع، مقابل خسارة 57 شركة أخرى وثبات 28 شركة دون تغيير. وقد قرع جرس البداية على انخفاض بنحو 89 نقطة وصولاً إلى نقطة 7435 على غرار الانخفاضات التي مُنيت بها الأسواق العالمية في نهاية الأسبوع، إلا أنه سرعان ما قلص تلك الانخفاضات وأغلق على ارتفاع عند نقطة 7527. قطاعياً، أغلق 12 قطاعاً ضمن الأداء الإيجابي، مقابل انخفاض ثلاثة قطاعات أخرى وهي قطاع البتروكيماويات بانخفاض 0.8%، والطاقة ب0.3%، والزراعة والصناعات الغذائية ب0.2%. في المقابل، استأنف قطاع التطوير العقاري صعوده بعد جلسة من التراجع ليغلق على ارتفاع ب1.8% مسجلاً بذلك أعلى إغلاق سعري منذ خمس سنوات، وتبعه قطاع التشييد والبناء بمكاسب 0.7% وقطاع النقل ب0.4%. وفي توزيع سيولة القطاعات عزَّز قطاع التأمين من صدارته القائمة ليستحوذ على 22% من السيولة، وحافظ قطاع التطوير العقاري على ترتيبه الثاني ليستحوذ على 19%، وتخلى قطاع البتروكيماويات عن المرتبة الثالثة ليحل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بديلاً عنه بنسبة استحواذ تخطت 12%. وبناء على مستجدات جلسة أمس –على الفاصل اللحظي– يلاحظ استهداف مؤشر السوق نقطة 7435 نزولاً عقب تشكيله نموذج «البوق» وشمعة «دوجي» على الفاصل اليومي، وارتداده من عندها مقترباً من المنطقة الأفقية 7532 – 7537 التي يتطلب اجتيازها كإغلاق يومي ليستهدف من بعدها نقطة 7582، كما أن كسر نقطة 7480 يزيد من وتيرة التراجع للبحث عن قاعدة سعرية جديدة تبدأ من نقطة 7425.