رفع النزلاء والنزيلات في سجن جازان العام أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وأكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى أن يديم عليه لباس الصحة والعافية إثر صدور الموافقة السامية بالعفو الملكي. وكان العشرات من النزلاء في شعبة السجن العام في جازان قد اكتست وجوههم بالفرحة صباح أمس الأول ابتهاجاً بشمولهم بقواعد العفو الملكي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لهذا العام. ووفقاً لرئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) بمنطقة جازان علي بن موسى زعلة، فإن قواعد العفو عن سجناء الحق العام تخضع لإجراءات مقررة من قبل وزارة الداخلية، ويتم تنفيذها من خلال لجان رسمية مكونة من مندوبين عن الجهات المختصة تحت إشراف إمارة المنطقة، مشيراً إلى الآثار الإيجابية المتوقعة للعفو الكريم نفسياً واجتماعياً على كثير من النزلاء والنزيلات المستفيدين منه والتئام شملهم بأسرهم مرة أخرى وبدء صفحة جديدة من الحياة الشريفة. من جانبها، عبرت رئيسة القسم النسائي باللجنة عائشة بنت شاكر الزكري عن مشاعر الفرح والسرور والشكر والتقدير، التي عبرت عنها النزيلات لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على هذه المكرمة السامية التي تدل على الإنسانية والرحمة التي يحملها قلبه، مؤكدة بهذا الصدد الأبعاد الإنسانية لهذا القرار الحكيم بما يمثله من فرصة حقيقية للنزلاء والنزيلات للتوبة ومراجعة النفس والندم على ما بدر منهم والعزم على عدم الوقوع مرة أخرى في براثن الجريمة ومواطن الشبهات، منوهة بجهود اللجنة المكلفة بتطبيق العفو، التي شرعت في دراسة ملفات النزلاء واتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة استفادتهم من هذا العفو الكريم.