رفرفت نسائم الأمل والتفاؤل صباح أمس، على سجون منطقة جازان واكتست وجوه النزلاء والنزيلات من مختلف الجنسيات بمظاهر البشرى وعلامات الارتياح، ابتهاجا بصدور الموافقة السامية بالعفو عن عدد من السجناء بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين ومغادرته المستشفى سالما معافى إثر العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد. وأوضح رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» في المنطقة علي بن موسى زعله، بان العفو الملكي يخضع لقواعد وإجراءات مقررة من قبل وزارة الداخلية ويتم تنفيذها من خلال لجان رسمية مكونة من مندوبين عن الجهات المختصة تحت إشراف إمارة المنطقة. وقال «العفو الملكي الكريم سيكون له آثار إيجابية سواء في النواحي النفسية أو الاجتماعية على الكثير من النزلاء والنزيلات المستفيدين. ومن جانبها، ثمنت رئيسة القسم النسائي باللجنة عائشة بنت شاكر الزكري هذا العفو الكريم، وأعربت عن بالغ الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة السامية والتي تدل على الإنسانية والرحمة التي يحملها قلبه الكبير، حفظه الله. إلى ذلك، رفع النزلاء والنزيلات أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى، أن يديم على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية وأن يمتعه بطول العمر لما فيه خير البلاد والعباد ونصرة المسلمين في كل مكان.