وادي الدواسر – مسفر القحطاني مجهول روَّج رسالة مزوَّرة باسمه وأعلن إنشاء كتيبة للجهاد في سوريا وجَّه أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز الجهات المختصة بملاحقة منتحلي شخصية العقيد الدكتور محمد بن مران بن قويد، ونشر دعوة للجهاد في سوريا باسمه دون علمه. جاء ذلك خلال زيارة قام بها العقيد ابن قويد إلى أمير منطقة الرياض يوم أمس الأول، بعد انتشار خبر عبر وسائل الإعلام الجديد يؤكد أن ابن قويد سينظم حملة للجهاد في سوريا بعد أن حدَّد إحدى صالات الأفراح بمسقط رأسه بمحافظة وادي الدواسر وتوجيه دعوة لقبيلته لدعم الحملة. وقال ابن قويد: هناك مجهول نشر معلومات لاصحة لها مما تسبب في إحراجي وأفراد قبيلتي واقحامنا في موضوع ليس من اختصاصنا. وأكد العقيد ابن قويد ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية في تتبع وملاحقة من قام بذلك وتقديمه ليد العدالة. مشيراً إلى أن هذه الشائعات من الأفعال الدخلية على مجتمعنا، ومن يمارسونها ويروجونها يهدفون إلى إثارة البلبلة، مشدداً على أن هذا البلد المبارك ينعم بلُحمة وطنية بين المجتمع بكافة أطيافه وقبائله وبين القيادة الرشيدة. وطالب ابن قويد ممن يروِّجون شائعات لا أساس لها من الصحة أن يتقوا الله لاسيما أننا مقبلون على شهر الخير. يشار إلى أنه كانت قد انتشرت الأسبوع المنصرم عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسالة منسوبة إلى الشيخ مران بن قويد يدعو فيها إلى مناصرة المقاتلين في سوريا، وتشكيل كتيبة للمجاهدين بقيادة ابنه العقيد الدكتور محمد بن مران بن قويد. وذكرت الرسالة أن الشيخ ابن قويد قد كلّف ابنه بقيادة كتيبة مجاهدين من أبناء الدواسر، وأن القبيلة ستعقد اجتماعاً في إحدى القاعات في المحافظة، وتطلق حملة لإغاثة السوريين، وأضافت الرسالة أنه سيعلن خلال الاجتماع عن فتح باب الجهاد، وهو ما قابله إصدار العقيد ابن مران خطاباً رسمياً – وجهه إلى صحيفة «الشرق»- نفى فيه صحة الرسالة المنسوبة إليه.