يُشرِّف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار مساء يوم الخميس القادم 26 / 10 / 1433ه بقصر الفضاء للاحتفالات حفل توزيع جائزة الشيخ مران بن قويد للإبداع العلمي في دورتها الثانية . بحضور معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء ورئيس المجلس الاستشاري للجائزة وبحضور نخبة من الشخصيات الاجتماعية والتعليمية والثقافية . ذكر ذلك رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور محمد بن مران بن قويد وأضاف : أن سموه سوف يشرف الحفل الخطابي ويوزع الجوائز على الفائزين بها في مجالات التفوق الدراسي وحفظ القران الكريم والسنة النبوية والبحث العلمي على مستوى المدارس التابعة لإدارة التربية والتعليم بمحافظة وادي الدواسر. معرباً عن شكره وتقديره لسموه لرعاية حفل توزيع الجائزة . وقال : إن هذا يدل على حرص سموه مشاركة أبنائه وبناته الفائزين أفراحهم .وسيعطي الجائزة دفعة قوية للمضي بخطى واثقة وراسخة للأمام في أعوامها المقبلة بمشيئة الله . وأبان ابن قويد : أن الجائزة انطلقت من أهداف راسخة وأعمال إنسانية تسعى الجائزة من خلالها لبث روح التنافسية بين الطلبة المتفوقين، وتشجيعهم على البحث العلمي في تعزيز وتنمية وتفعيل المشاركة المجتمعية . هذا وقد رحب محافظ وادي الدواسر الأستاذ أحمد بن دخيل المنيفي بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مثمناً تشريفه الكريم. وقال إن ذلك ليس بمستغرب على سموه في تشجيع ومؤازرة أبنائه وبناته في مثل هذه المحافل التكريمية . مهنئاً جميع الفائزين والفائزات بهذا التشريف . مواصلاً شكره وتقديره للشيخ مران بن قويد على ما يقدمه من عطاء وسخاء لهذه الجائزة القيمة. من جهة أخرى عبر مدير التربية والتعليم بمحافظة وادي الدواسر الأستاذ صقر بن فهاد الصقر عن مشاعره بهذه المناسبة بقوله : باسم منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم في المحافظة نشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على تشريفه الحفل . وأردف قائلاً : إن من نعم الله على هذه البلاد منذ تأسسها أن هيأ لها قيادة تؤمن إيماناً قوياً بأهمية العلم حتى أصبحت المملكة - ولله الحمد - تعيش نهضة علمية رائدة ، ومما يثلج الصدر أن هذا التوجه العام والاهتمام الرسمي بالتربية والتعليم يرفده ويسانده تفاعل مجتمعي يتمثل في مبادرات تشجيعية نبيلة تتبناها بعض الأسر والشخصيات التي نذرت نفسا للعمل التربوي والتعليمي من خلال وضع الجوائز التشجيعية والتحفيزية على التفوق والإبداع لدى أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات بجميع فئاتهم وشرائحهم. داعياً لصاحب الجائزة بالخير والتوفيق والسداد وأن تستمر إنجازات وعطاءات الخير والرفعة لبلادنا العزيزة وأبنائها الأوفياء .