علمت "سبق" أن العقيد الدكتور محمد بن مران بن قويد، نجل الشيخ مران بن قويد، قد سلّم اليوم خطاباً لأمير منطقة الرياض، الأمير خالد بن بندر، يؤكد فيه نفي أسرتهم للرسالة المنتشرة والمجهولة المصدر حول حشد مجاهدين من قبيلة الدواسر؛ للمشاركة في القتال الدائر في سوريا، وتنظيم حملة إغاثة. وكانت الرسالة التي انتشرت عبر "الواتس آب" ووسائل تواصل أخرى قد ذكرت أن الشيخ ابن قويد قد كلّف ابنه لقيادة كتيبة مجاهدين من أبناء الدواسر، وأن القبيلة ستعقد اجتماعاً في إحدى القاعات في وادي الدواسر، وتطلق حملة لإغاثة السوريين، وأضافت الرسالة أنه سيعلن خلال الاجتماع عن فتح باب الجهاد، واختتمت قائلة: "أول قبيلة يعلن شيخهم فتح باب الجهاد.. عقبال القبائل الثانية".
وطالب ابن قويد في خطابه الذي بعثه لأمير الرياض بإحالة طلبه إلى الجهات ذات الاختصاص؛ للتقصي عن ناشر هذه الدعوة والرسالة مجهولة المصدر، وأكد أنه سيتجه لمقاضاته ومطالبته بحقوقه الشرعية والقانونية.
وعلى صعيد آخر أصدر الدكتور محمد بن قويد بياناً ذكر فيه أنه تلقى اتصالات واستفسارات من جهات متعددة وأنه بادر بنفيها عبر صفحته في تويتر "لقطع الطريق على من يحاول المتاجرة بالقضية السورية على حساب قبيلتنا واسم والدنا الشيخ مران بن قويد واسمي شخصياً" .
وقال ابن قويد: "القضية السورية هي قضية كل مسلم محب لأمته، وبحمد الله حكومتنا المباركة لها موقف مشهود من كل قضايا العالم الإسلامي ومن القضية السورية بشكلٍ خاص، وموقفنا كأفراد وكقبائل هو جزءٌ لا يتجزأ من موقف ولاة أمرنا وعلمائنا".
وأضاف: "انتشار الدعوات والإشاعات عبر وسائل الاتصال الاجتماعي ووسائل التقنية الحديثة أمر مخيف، ولا يقبله مجتمعنا، ويتنافى مع عقيدتنا وقيمنا الإسلامية الأصيلة، والتي تدعونا للتثبت وللتبين قبل النقل أو صدور الأحكام".