إذا دخلت على شخص ووجدته واضعاً يده على ركبته المصابة ويتحدث معها ويخبرها عن مدى حبه لها، ويتمنى لها الشفاء العاجل، خاتماً هذا الغزل (الركبي) بغمزة يمنى خاطفة فاعلم أنك دخلت على أحد ضحايا الدجل الحديث المسمّى العلاج بالذبذبات، وهو دجل جديد يهتم ببيع الكلام وصبغ الهواء و تبليط البحر لضعاف العقول. انتشرت في الفترة الأخيرة لقاءات الذبذبات الدجلية، تقوم بها دجالة خليجية تدعي أنها مدرسة متنقلة في علم العلاج بالذبذبات، تبيع الوهم على مشتريه، وسط سكوت من الجهات الرقابية، التي من دورها حماية النفوس من ضعاف النفوس. وأنا هنا لا أدعو إلى المنع (العمياني) بل فقط التأكد من صحة ادعاء المدعية وطلب ما يثبت ما تدعيه من علاج (ذبذبي)، فإما الإثبات أو المنع. قال كلم ركبتك قال.