أعلن الجيش السوري الحر أنه سيطلب من مجموعة أصدقاء سوريا خلال اجتماعها السبت المقبل في الدوحة أسلحة نوعية، في وقت شهدت الساعات الماضية تصعيداً في العمليات العسكرية في منطقة حلب في شمال سوريا مع استمرار القصف والمعارك في أجزاء من العاصمة وريفها. وذكر المنسق الإعلامي والسياسي للجيش السوري الحر لؤي مقداد لوكالة فرانس برس أن الجيش الحر سيطلب من أصدقاء سوريا "أن تمده خصوصاً بصواريخ محمولة مضادة للطيران وللدروع وبإقامة منطقة حظر جوي"، متعهداً بالا تصل هذه الأسلحة إلى متطرفين. وقال إن "مطالبنا واضحة. وضعنا قائمة بها وسلمناها للدول الصديقة (…). نريد ذخيرة للأسلحة التي لدينا، والاهم صواريخ مضادة للطيران تحمل على الكتف من نوع +مان باد+، وصوارخ مضادة للدروع وصواريخ صغيرة ارض-ارض". كما يشمل الطلب "مدفعية من نوع هاون وغيرها، وسيارات قتالية مدرعة". وأوضح مقداد أن طلب "أخذ الإجراءات اللازمة لإقامة منطقة حظر جوي" يعود إلى "أننا متخوفون من استخدام النظام صواريخ سكود مع رؤوس غير تقليدية لقصف المناطق المحررة، وبالتالي نحن بحاجة لملاذ آمن". وكان مصدر دبلوماسي فرنسي أفاد الأربعاء أن وزراء خارجية أحدى عشرة دولة من مجموعة "أصدقاء سوريا" سيجتمعون السبت في الدوحة لبحث سبل تقديم مساعدة عسكرية إلى مقاتلي المعارضة السورية. واستبعد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس في باريس تسليم مقاتلي المعارضة السورية أسلحة يمكن أن "توجه ضد فرنسا". أ ف ب | دمشق