تفاعل الرياضيون في منطقة القصيم مع خطوة الاتحاد السعودي لكرة القدم بإدراج اسم المنطقة ضمن المدن السعودية المرشحة لاستضافة نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2019، مؤكدين أن القصيم لا تقل عن بقية المدن الأخرى، وتملك كل مقومات إنجاح البطولة القارية من ملاعب جاهزة ومنشآت رياضية متكاملة. وكان الاتحاد السعودي قد جهز ملفاً متكاملاً سيرسله مطلع الأسبوع المقبل إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يتضمن كافة الضمانات الخاصة بالبطولة والمدن المرشحة لاستضافة الحدث القاري الذي تتنافس عليه السعودية مع عشر دول أخرى، وهي: البحرين، الصين، إيران، الكويت، لبنان، ماليزيا، ميانمار، سلطنة عمان، تايلاند، والإمارات. عبدالعزيز السناني من جانبه، أكد مدير مكتب رعاية الشباب في منطقة القصيم عبدالعزيز السناني قدرة القصيم على استضافة البطولة الآسيوية، رافضاً في الوقت نفسه الربط بين أعمال الصيانة التي يشهدها ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة حالياً وإدراج المنطقة ضمن المدن المرشحة لاستضافة إحدى مجموعات البطولة الآسيوية في العام 2019م، وقال في تصريحات ل«الشرق»: ما يحدث حالياً في الملعب إجراء روتيني وأعمال صيانة سنوية تتم مع نهاية كل موسم، وتشمل زراعة الملعب، وصيانة الصالات الرياضية، والإنارة»، مشيراً إلى أن العمل سينتهي قريباً حتى يكون الملعب جاهزاً قبل وقت كافٍ من انطلاق منافسات الموسم الجديد. ضوئية من خبر الشرق عن إدراج القصيم ضمن المدن المرشحة لاستضافة كأس آسيا 2019م وأشار السناني إلى أن القصيم وبما تملكه من إمكانات بشرية وملاعب ومنشآت رياضية مؤهلة لاستضافة أي حدث رياضي وليس البطولة الآسيوية فقط، مشيراً إلى أن ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية يتسع لما يقارب الثلاثين ألف متفرج، إضافة إلى وجود عدد من الملاعب الأخرى الجاهزة لاحتضان تدريبات المنتخبات المشاركة، وأضاف: سبق للقصيم أن استضافت إحدى مجموعات كأس العالم للشباب عام 1989م، وحققت نجاحاً باهراً من خلال الحضور الجماهيري الكبير والتنظيم الرائع، معرباً عن خالص شكره وتقديره للقائمين على أمر الاتحاد السعودي لكرة القدم لإدراج القصيم ضمن المدن التي ستساهم في إنجاح الكرنفال الآسيوي المهم.