تضاءلت حظوظ السعودية في استضافة نهائيات بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019، بعد أن كشفت مصادر مقربة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ل «الشرق» أن دخول دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ولبنان على خط المنافسة للفوز بحق استضافة هذه البطولة، وضع الاتحاد السعودي لكرة القدم في موقف محرج جداً، في ظل عدم إعلان موقفه من السماح للعنصر النسائي بالحضور في مدرجات البطولة؛ كونه يعد واحداً من أهم متطلبات ومعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا». وقال المصدر: «يعرف الجميع أن من متطلبات الاتحادين الدولي والقاري هي حضور العنصر النسائي في مدرجات الملاعب، وهذا الأمر موجود في كافة البطولات التي تندرج تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وغير موجود في السعودية، التي لم يسبق لها استضافة البطولة على مستوى المنتخبات الأولى لكرة القدم. من جانبه، اعتبر المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد، أن الحديث عن فوز أو فشل السعودية في استضافة البطولة الآسيوية «سابق لأوانه»، وقال ل «الشرق»: «لا أملك معلومات كبيرة بخصوص هذا الملف، ولكني أعتقد أن حظوظ السعودية في استضافة البطولة الآسيوية ستكون كبيرة؛ بحكم أنها صاحبة الحظ الأوفر، وتتفوق على بقية الدول الراغبة في تنظيم البطولة بوصولها إلى النهائي ست مرات، كرقم قياسي لم يكسر إلى الآن، وحصولها على ثلاثة ألقاب، والمركز الثاني بنفس الرقم، وتابع: «لا تستبقوا الأحداث، ولا أعلم شيئاً عن تفاصيل ملفات الدول الأخرى التي تقدمت بطلب استضافة البطولة، ولكن في نفس الوقت أؤكد أن السعودية تملك كافة مقومات النجاح من الناحية البشرية والبنية التحتية من ملاعب وغيرها، وفي حال فازت بحق الاستضافة ستكون قادرة على إنجاحها، كون موقفها كما قلت سابقاً قوياً، وقدرتها أكبر على استضافة أكبر المنافسات الرياضية.