بعد يوم من سيطرة قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد على بلدة القصير تواصل قصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة حول حمص ودمشق. وأظهرت لقطات حملت على موقع للتواصل الاجتماعي على الإنترنت يوم الخميس (6 يونيو) ما يعتقد أنه قصف لضاحية في حمص والعواقب المترتبة على قصف سبينة في ريف دمشق. وفي أحد المقاطع المصورة ترى سحابة من الدخان تتصاعد في الجو ورجل يقول إن السبب قصف بطائرة روسية. وقال الرجل إن الضربات الجوية بطائرات من طراز ميج تتواصل على الضواحي الشمالية لحمص لليوم الثاني على التوالي، مضيفا أنها الضربة الجوية الثالثة على بلد الدار الكبيرة في يوم واحد. ولا يتسنى لرويترز التحقق من محتوى اللقطات التي تم الحصول عليها من موقع للتواصل الاجتماعي على الإنترنت. ويظهر مقطعان أخران يعتقد أنهما صورًا في ضاحية سبينة في دمشق بناية مهدمة ورجلاً مصاباً؛ فيما يبدو بجروح يتم إخراجه من تحت انقاض. ويمكن سماع صوت رجل يقول إن المبنى سقط عليه صاروخ أرض جو صباح اليوم. رويترز | سوريا