أفادت لجان التنسيق المحلية، الأحد، بالعثور على 100 جثة في أحد المشافي الوطنية بريف دمشق، ليرتفع عدد القتلى بأعمال العنف في مختلف أنحاء البلاد إلى 140 قتيلا. واستمرت غارات الطيران الحربي السوري على الغوطة الشرقية بريف دمشق ومناطق أخرى، حسب ما أفاد ناشطون في المعارضة. وقصف الطيران حي الشيخ ياسين ومدينة البوكمال في دير الزور حيث تصاعدت أعمدة الدخان، كما استهدف بلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وبلدة حيان بريف حلب. يشار إلى أن الجيش السوري الحر أعلن إسقاط 3 طائرات حربية في كل من حمص وحلب وإدلب يوم السبت الذي شهد مقتل 151 شخصا بينهم 18 عنصرا من الجيش الحر. وأفاد، الأحد، الناشطون عن قصف لقرى بريف القنيطرة وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والجيش الحر، الذي سيطر على سرية للدبابات في قرية مسحرة. وفي درعا، تعرضت قرى اللجاة لقصف مدفعي وصف بالعنيف من قبل الفوج 175، كما تواصل القصف على بلدة سبينة بريف دمشق ما أدى إلى اشتعال النيران في بعض المنازل. وشن طيران الميغ غارات جوية على بلدة جوسيه بحمص رافقها اصوات انفجارات هزت أرجاء البلدة، فيما تواصلت الاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر، وفقا لشبكة شام. وتسعى القوات النظامية الى السيطرة على أحياء في حمص التي تعد معقلا للمقاتلين المعارضين، وشهدت على امتداد النزاع السوري الممتد منذ 19 شهراً، معارك عنيفة، ولاتزال أجزاء منها خاضعة للحصار وتتعرض للقصف. من جهة اخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى وصل إلى 33 ألفا و82 شخصا، منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في منتصف مارس 2011. وأوضح المرصد أن الضحايا "هم 23 ألفا و630 مدنيا، و1241 مقاتلا منشقا، و8211 من القوات النظامية". وتشمل حصيلة المدنيين أولئك الذين حملوا السلاح لقتال القوات النظامية من غير الجنود المنشقين.