وجه المقام السامي باستقدام فريق طبي متخصص لإجراء الكشف الطبي للشقيقين ماجد ورنا وفحصهما واقتراح أنجح السبل والمكان المناسب لعلاجهما؛ حيث يعانيان من السمنة المفرطة. وأصدر وزير الصحة توجيهاته للجهة المعنية في الوزارة للتواصل والتنسيق مع الجهات المختصة ذات العلاقة لسرعة تنفيذ التوجيه السامي واستكمال إجراءات استقدام الفريق الطبي المتخصص من خارج المملكة. وكان أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وضع حداً لمعاناة الشقيقين ماجد ورنا وأعلن تكفله «كفالة كاملة» بإنهاء وضعهما المعلق وتوفير وسيلة لنقلهما بأي شكل كان إلى مستشفى كليفلاند في أمريكا لتلقي العلاج كما كان مقرراً، سعياً لتنفيذ منطوق الأمر الملكي القاضي بعلاجهما في الخارج. وكان ماجد ورنا قد حصلا على أمر سامٍ، قبل سبعة أشهر، بعلاجهما من السمنة المفرطة على نفقة الدولة، من خلال وزارة الصحة، لكن نقلهما واجه مشكلة فنية بسبب ضخامتهما وعدم وجود طائرة إخلاء رسمية تتسع لهما، على الرغم من سعي الوزارة للاستعانة بجهات حكومية أخرى، قبل أن يتدخل أمير الشرقية وينهي أشهراً من الانتظار في البرج الطبي بالدمام؛ حيث يُقيم الشقيقان فيه منذ نحو عامين.