تستحوذ بلاغات الحوادث المرورية على 26% من مجموع البلاغات التي تلقاها الهلال الأحمر في المنطقة الشرقية. وتأتي بلاغات الأمراض العصبية والنفسية في المرتبة الثانية مستحوذة على 11% من البلاغات. وطبقاً لما ذكره المتحدث الرسمي باسم جمعية الهلال الأحمر في المنطقة الشرقية فهد الغامدي فقد بلغت الخدمات الطبية الإسعافية التي قدمتها جمعية الهلال الأحمر في المنطقة الشرقية للعام 1433ه 47106 طلبات إسعافية بزيادة 3507 طلبات. ووصل عدد البلاغات المنفذة إلى 36990 بلاغاً، بمعدل يومي يصل إلى 101 بلاغ. استجابة سريعة فهد الغامدي وقال الغامدي ل «الشرق»: إن عمل الهيئة دائماً مرتبط بعدة جهات رسمية وفي حالة الطلب تكون الاستجابة سريعة، وهي منظومة عمل لخدمة المواطنين والمقيمين على حد سواء، كما أن الدوريات الأمنية يكون تدخلها في الحالات النفسية التي يصدر منها أذى وخطر فقط، مشيراً إلى أن جميع المسعفين يتم صرف بدل طبيعة عمل لهم، لكنه قال: إننا نعمل على أن تكون جميع الأعمال التي يقوم بها المسعفون إنسانية قبل أن تكون خدمية. إلزام المسعفين بغسيل السيارات وعن إلزام المسعفين بغسيل الإسعافات، قال: إن نظام جمعية الهلال الأحمر واضح وصريح للجميع، وهو أن المسعفين ملزمون بنظافة سيارة الإسعاف ومحتوياتها من الأجهزة الطبية، خصوصاً أنها أجهزة غالية الثمن، وحساسة، ولا يمكن الاستهانة بها وتركها لعمال تجهل أهميتها، كما أن جمعية الهلال الأحمر تحرص على صرف بدل قيادة، وكذلك لدينا عقود نظام مع شركات النظافة، لكنها تختص بنظافة المباني فقط. حماية أمنية وعن تدخل المتجمهرين في إنقاذ المصابين، أكد صحة التدخل وأنه باجتهادات شخصية، ولكن في الآونة الأخيرة، ومن خلال البرامج التوعوية، أصبح الجميع يقدر ما يقدمه المسعفون في الحوادث من خدمات إسعافية، ونقل المصابين بأسرع وقت لإنقاذ المصابين في الحوادث الخطيرة والبسيطة، كما يمكن للفرق الإسعافية طلب الحماية الأمنية عند حدوث تجمهر لدى مباشرتهم للحوادث. وأضاف الغامدي إن المسعفين يعانون أحياناً من التجمهر الذي يعيقهم عن التحرك في الموقع بالشكل الذي يجعلهم يؤدون مهامهم بسرعة، أو أنهم يقومون أحياناً بنقل المصابين بسياراتهم بطرق عشوائية قد تصيبهم إصابات تتسبب في موتهم، أو إصابات مستديمة. تدخل رجال الهيئة من جهة أخرى، نفى الغامدي أن يكون تدخل رجال الهيئة في الإنقاذ معيقاً، بل هم متعاونون بشكل كبير مع الفرق الإسعافية، ولم يتم رصد أية ملاحظة من هذا القبيل، بالإضافة إلى ذلك فإنه يوجد تعميم صادر من سمو وزير التربية والتعليم بالسماح للفرق الإسعافية بالدخول إلى المدارس في الحالات الطارئة، بل إن التعاون يكون كذلك من المسؤولين في إدارات التربية والتعليم من خلال وجودهم في الميدان وتسهيل عملية الدخول بشكل سريع لنقل المصابات وتقديم العلاجات الإسعافية في المواقع أو النقل. مشاريع في المنطقة الشرقية وقال الغامدي حظيت المنطقة الشرقية بعدد من المشاريع التي تم اعتمادها في ميزانية 1434ه للمنطقة الشرقية، وهي بناء 11 مركزاً إسعافياً من المراكز القديمة، ومبنى للإدارة العامة للهيئة في المنطقة الشرقية. إجمالي الحالات الإسعافية عام 1433 (جرافيك الشرق)