علمت «الشرق» أن ميزانية بلدية محافظة القطيف تضمنت عشرة مشروعات جديدة بكلفة 107 ملايين ريال، وسيتم عرض ما ورد في الميزانية الجديدة على المجلس البلدي في المحافظة في جلسة ستعقد هذا الأسبوع. وركّزت الميزانية بحسب قراءة «الشرق» لمضمون بعض ما ورد فيها على مشروعات تهدف إلى فتح الطرق الشريانية لفك الاختناقات المرورية التي تعاني منها المحافظة، وهو أحد المطالب المهمة للمواطنين. وشملت المشروعات الواردة فيها، مشروع استكمال الجسر الرابط بين جزيرة تاروتوالقطيف بكلفة 35 مليوناً، وإنشاء السوق المركزي للأسماك بكلفة ثلاثين مليونا، و12 مليون ريال لتحسين الواجهات البحرية والشواطئ، وخمسة ملايين ريال لتسوية وتطوير وتنمية مخططات البلدية ، وخمسة ملايين لتطوير امتداد طريق العباس بن علي حتى شارع أبي ذر الغفاري في جزيرة تاروت، وخمسة ملايين ريال لتطوير امتداد الطريق الشرياني شمال حي الناصرة حتى طريق الظهرانالجبيل السريع، وخمسة ملايين ريال لتطوير امتداد طريق الرياض وربطه بطريق الظهرانالجبيل السريع. وتضمنت الميزانية أيضاً مشروع تغطية المصارف الزراعية واستخدامها كطرق شريانية بتكلفة ثلاثة ملايين ريال، وتحسين وتطويرالمناطق المركزية بمدن وقرى القطيف بتكلفة أربعة ملايين ومشروع إنشاء وسائل السلامة المرورية بمدن وقرى القطيف بتكلفة ثلاثة ملايين ريال. وأكدت مصادر ل «الشرق» بأن هذه المشروعات لاتدخل ضمن المشروعات المدمجة وهي المشروعات المشتركة التي دمجتها الوزارة تحت إدارة أمانة المنطقة الشرقية وهي عبارة عن مشروعات السفلتة والرصف والإنارة وتصريف مياه الأمطار وتحسين مداخل المدن. وقال رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف المهندس عباس الشماسي ل «الشرق» أمس إن المجلس يتطلع إلى تطوير المخططات الحكومية وتوفير البنى التحتية لها خصوصاً ضاحية الملك فهد ومخطط الخزامي والعديد من المخططات الصغيرة الأخرى وذلك لحل مشكلة ضيق الرقعة العمرانية في المنطقة، لافتاً إلى أن منطقة غرب محافظة القطيف يجب أن تنال الاهتمام وتتوجه الأنظار إليها باعتبارها نافذة لحل مشكلة التوسع العمراني. وطالب المواطن علوي مهدي زواد بسرعة إنشاء مشروع الجسر الثالث الذي أفصحت البلدية في وقت سابق عنه والذي سيربط تاروتبالقطيف من ناحية حي المشاري، مؤكداً بأن هذا المشروع في حال تنفيذه سيساهم بشكل كبير في انسيابية الحركة المرورية من وإلى جزيرة تاروت.