فيما لا يزال أهالي القطيف تحت تأثير الصدمة التي أحدثتها إزالة عين الكعبة الأثرية بدون سابق إنذار واضعين الكثير من علامات الاستفهام التي يحتاجون لها الإجابة، باشرت البلدية عبر عدد من مسئوليها التحقيق بالقضية, فيما زار مدير الشوؤن الفنية المهندس شفيق السيف، ومدير العلاقات العامة والإعلام جعفر المسكين موقع العين معربين عن أسفهما لما حدث في هذا المعلم الذي لم يلق أي اهتمام من الجهات المعنية حتى أصبح موضوع إزالته أو سقوطه أمرا محتوما. "اليوم" تجولت في المنطقة لاستطلاع الوضع عن كثب برفقة رئيس المجلس البلدي المهندس عباس الشماسي وعضو المجلس البلدي المهندس نجيب السيهاتي والمؤرخ حسين آل سلهام وعدد من مواطني قرية الجش، الذين اعترضوا على "الإزالة العشوائية" للعين التاريخية مبدين تذمرهم من جرافات الهدم لمواقع أثرية تستحق التقدير والاحتفاء مطالبين بأن تكون لهيئة السياحة اليد الطولى إذا لزم الأمر الاقتراب من أي أثر تاريخي. من جهة أخرى ناقشت جلسة مجلس بلدي محافظة القطيف أمس الأول ميزانية البلدية للعام المالي الحالي 1433/1434ه. 107 ملايين ريال لمشاريع القطيفوتشمل الميزانية الرواتب والبدلات والأجور وباب النفقات التشغيلية وبرامج عقود التشغيل والصيانة والنظافة والمشاريع، حيث بلغت المشاريع الجديدة المعتمدة فيها 10 مشاريع بتكلفة تقديرية 107 ملايين ريال شملت مشروعات الواردة فيها، استكمال الجسر الرابط بين جزيرة تاروتوالقطيف بكلفة 35 مليون ريال، وإنشاء السوق المركزي للأسماك بكلفة 30 مليون ريال ، و12 مليون ريال لتحسين الواجهات البحرية والشواطئ، و5 ملايين ريال لتسوية وتطوير وتنمية مخططات البلدية، و5 ملايين ريال لتطوير امتداد طريق العباس بن علي حتى شارع أبي ذر الغفاري في جزيرة تاروت، و5 ملايين ريال لتطوير امتداد الطريق الشرياني شمال حي الناصرة حتى طريق الظهرانالجبيل السريع، و5 ملايين ريال لتطوير امتداد طريق الرياض وربطه بطريق الظهرانالجبيل السريع, عدا مشاريع نزع الملكية والمشاريع المدمجة المتمثلة في التشجير وتجميل مداخل المدن وتصريف الأمطار والسفلتة والإنارة. وتضمنت الميزانية أيضاً مشروع تغطية المصارف الزراعية واستخدامها كطرق شريانية بتكلفة 3 ملايين ريال، وتحسين وتطوير المناطق المركزية بمدن وقرى القطيف بتكلفة 4 ملايين ريال ومشروع إنشاء وسائل السلامة المرورية بمدن وقرى القطيف بتكلفة ثلاثة ملايين ريال.