اشتد القتال اليوم الاثنين حول بلدة القصير الحدودية الاستراتيجية في سوريا والعاصمة دمشق وورد مزيد من التقارير عن تنفيذ قوات الرئيس بشار الأسد لهجمات بأسلحة كيماوية على مناطق المعارضة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المؤيد للمعارضة إن الجيش السوري شن غارات جوية وهجمات بالمدفعية على الضواحي الشرقيةلدمشق ودوت أصوات انفجارات قوية حول النبك على بعد 80 كيلومتراً شمال العاصمة حيث قطع القتال الطريق السريع الممتد شمالاً إلى مدينة حمص في وسط البلاد. وينظر إلى هجمات القوات الحكومية السورية في الأسابيع الماضية باعتبارها حملة لتعزيز موقف الأسد قبل مؤتمر السلام الدولي المقترح الذي ترعاه الولاياتالمتحدة وروسيا. وقال نشطاء في المعارضة إن القوات السورية تواصل بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني هجوماً على بلدة القصير التي طالما استخدمها مقاتلو المعارضة كمحطة لإمدادات السلاح وغيره من لبنان. وتمثل القصير بالنسبة للأسد رابطاً حيوياً بين دمشق ومناطق موالية له على ساحل البحر المتوسط. كما أن استعادة السيطرة على البلدة الواقعة في وسط محافظة حمص يمكن أن تقطع الاتصال بين المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة شمال وجنوب سوريا. بيروت | رويترز