الشهيد عبدالمغني الثبيتي أمر وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بتأمين منزل لأسرة شهيد الواجب العريف عبدالمغني عواض الثبيتي، الذي استشهد يوم الخميس الماضي على يد أحد أفراد الفئة الضالة، كما أمر بتأمين وظيفة لزوجة الشهيد والتكفل بسداد كامل ديونه وبناء مسجد يحمل اسمه. وكان الأمير محمد بن نايف أجرى اتصالاً هاتفياً بأسرة الفقيد نقل لهم خلاله عزاءه وعزاء خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وعبر وزير الداخلية عن ألمه لما حدث، مؤكداً أن القاتل سيواجه جزاءه الشرعي. إلى ذلك، عبر ذوو الشهيد عن شكرهم وتقديرهم لوزير الداخلية على وقوفه مع أسرة الشهيد، مؤكدين أن ذلك ليس بغريب عليه. وقال عبدالغني عواض الثبيتي شقيق الشهيد: «نثمِّن لوزير الداخلية موقفه الإنساني الكبير»، وأضاف: «إن مشاركة المسؤولين في الداخلية لنا ووقوفهم معنا خفف عنا شيئاً من هول المصيبة، كما إننا نشكر كل من واسانا وقدم لنا العزاء ووقف معنا من قيادات أمنية ومسؤولين ومواطنين ومقيمين». وكان قياديون أمنيون يتقدمهم مدير شرطة الطائف اللواء مسلم الرحيلي ومدير مرور الطائف اللواء عبدالله آل عبيد ومدير سجون الطائف اللواء أحمد الشهري ومدير الدفاع المدني اللواء فايز العتيبي، قد قاموا بزيارة لأسرة الشهيد وتقديم واجب العزاء لهم يوم أمس. كما تلقى ذوو الشهيد اتصالات هاتفية من عدد من المسؤولين الذين واسوهم في مصابهم. إلى ذلك سلم مدير إدارة الدفاع المدني في الطائف اللواء فايز العتيبي نيابة عن مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري أمس، مساعدة مالية مقدمة من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، لوالد الجندي المتوفى عبدالرحمن سعيد الحارثي. وبحضور مدير إدارة الشؤون المعنوية في المديرية العامة للدفاع المدني العقيد حسن الزهراني تسلم والد الجندي أول متوفى عبدالرحمن سعيد الحارثي شيكاً بمساعدة مالية من وزير الداخلية. ورفع والد الجندي المتوفى شكره وتقديره لوزير الداخلية على هذه اللفتة. وفي سياق آخر استقبل وزير الداخلية في مكتبه بجدة أمس، وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد الذي يزور المملكة حالياً. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك في إطار العلاقات المتميزة بين المملكة والهند وحرص قيادة البلدين على تعزيز هذه العلاقات التاريخية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.