تتحرى الجهات الأمنية بشرطة منطقة جازان عن فتاة سعودية تبلغ من العمر (18 عاماً) تغيبت عن منزل أهلها من السبت الماضي لتكمل أسبوعاً كاملاً على اختفائها، في الوقت الذي تم فيه العثور على أخرى (13 عاماً) مقيمة من الجنسية اليمنية، عندما أفادت بأنها كانت لدى إحدى الأسر بمحافظة صامطة، على الرغم من البلاغ الذي قدمه شقيقها إلى شرطة المحافظة وأكد فيه اختطافها. وصرح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان العقيد عوض القحطاني في اتصال أجرته معه (الشرق) أمس أن قضية فتاة محافظة صامطة التي عادت إلى أسرتها مؤخراً بعد أن تم التحقيق معها وأخذ إفادتها حول أمر اختفائها تبيَّن أنها خرجت إلى مكان معيَّن باختيارها ولم يكن هناك اختطاف بحسب البلاغ المقدم للشرطة ولم يكن هناك تعد عليها لعدم وجود آثار على جسمها وتم تسليمها لذويها بعد استجوابها. وعن قضية اختفاء فتاة أخرى بإحدى قرى وادي جازان التابعة لمحافظة أبو عريش أشار العقيد القحطاني إلى أنها فتاة سعودية تبلغ من العمر حوالي 18 عاما خرجت من منزل أهلها يوم السبت الماضي ولم تظهر إلى الآن في ظروف غامضة، مبيناً أنها تعاني اضطرابات نفسية بحسب أقوال أهلها الذين اتهموا في بلاغهم شخصاً يمنياً باستدراجها وإخفائها عنهم دون أن تتضح أسباب ذلك، لأنهم يشكُّون فيه، ليتم بعدها تسجيل مواصفات الشخص المتهم من أجل القبض عليه وإحالته للتحقيق حالة العثور على الفتاة. وأفاد العقيد القحطاني أن الجهات الأمنية تكثف جهودها حالياً في عمليات البحث عن الفتاة المختفية، وكذلك عن الشخص اليمني المتهم باستدراجها وإخفائها وأن شرطة وادي جازان التي تسلمت ملف القضية تعمل على مدار الساعة من خلال دورياتها التي تقوم بالتفتيش في عدد من المواقع والقرى التابعة لها، بما فيها القرية التي تسكنها هذه الفتاة وأسرتها، وبمتابعة متواصلة ومستمرة من مدير شرطة منطقة جازان اللواء عبد الله المشيخي الذي يساند بنفسه رجال الأمن في عمليات البحث والتحري، ويحثهم على سرعة العثور عليها كي تعود لأسرتها سالمة وحتى لا تتعرض لأذى.