كشف أفراد البحث والتحري في شرطة محافظة الدرب لغز اختفاء شاب في عقده الثالث قبل نحو شهرين ونصف من منزله في الدرب القديم، بعد أن جمع رجال الأمن معلومات تفيد بقتله ودفنه في منطقة وعرة. وكانت شرطة الدرب تبلغت في منتصف شهر ذي القعدة من امرأة مسنة عن اختفاء ابنها البالغ من العمر 30 عاما، وفور تلقي البلاغ تم تشكيل فريق أمني بإشراف مدير شرطة الدرب الرائد محمد عثمان وبقيادة رئيس قسم التحريات النقيب محمد البحاري لجمع المعلومات عنه والتواصل مع بعض أصدقائه، وتوصل الأفراد إلى أن أحد زملائه سافر إلى «دولة عربية» بالتزامن مع اختفائه وتدور حوله الشبهات خاصة أن بينهما خلافا سابقا. واضطر رجال الأمن إلى استدراجه من خلال آخرين، وجرت متابعته حتى دخوله المملكة فتم القبض عليه وبالتحقيق المبدئي ومواجهته بالمعلومات المتوفرة كشف عن تفاصيل الاختفاء، حيث أفاد للمحققين أنه قام بتسليم الشاب إلى مجموعة أفارقة بهدف الانتقام منه، حيث تولوا قتله ونقله إلى أحد الأودية البعيدة ودفنه هناك، وأبلغ عن أماكن تواجد القتلة المأجورين واستطاعت الفرقة القبض عليهم في مواقع مختلفة وخلال التحقيقات دلوا على جثمان المغدور، حيث تولت الأدلة الجنائية والطب الشرعي استخراجه ونقله للمستشفى. وبين الناطق الإعلامي في شرطة منطقة جازان العقيد عوض القحطاني أن قسم التحريات كشف عن غموض اختفاء شاب في العقد الثالث من عمره يمني الجنسية (متزوج) بعد استدراجه من مجموعة من الأشخاص من بني جلدته وأفارقة لمنطقة نائية وقاموا بالإجهاز عليه ودفنه، وقد تم التعرف على الموقع وانتشال الجثة، حيث أكدت فحوصات ال DNA هويته، مشيرا إلى متابعة مدير شرطة منطقة جازان اللواء عبدالله المشيخي للقضية منذ تلقي البلاغ وجار التحقيق من قبل شرطة الدرب.