بين المتحدث الإعلامي في شرطة جازان العقيد عوض القحطاني أن قسم التحريات كشف غموض اختفاء شاب في العقد الثالث من عمره يمني الجنسية «متزوج»، إذ تم استدراجه من مجموعة أشخاص من بني جلدته، وأيضاً بعض الأفارقة إلى منطقة نائية، وقاموا بالإجهاز عليه ودفنه. وقال إنه تم التعرف على الموقع واستخراج الشاب، وأجريت له فحوصات ال DNA للتأكد من هويته، مشيراً إلى متابعة مدير شرطة منطقة جازان اللواء عبد الله المشيخي للقضية منذ تلقي البلاغ. وقالت صحيفة الحياة إن شرطة الدرب تبلغت منتصف شهر ذي القعدة من امرأة مسنة عن اختفاء ابنها البالغ من العمر 30 عاماً، إذ تم تكوين فريق أمني لجمع المعلومات عنه، والتواصل مع بعض أصدقائه، وتوصل الأفراد إلى أن أحد زملائه سافر إلى «دولة عربية» بالتزامن مع اختفائه، وتدور حوله الشبهات بخاصة وأن بينهما خلافاً سابقاً. واضطر رجال الأمن إلى استدراجه من خلال آخرين، وجرت متابعته حتى دخوله المملكة، فتم القبض عليه، وبالتحقيق المبدئي ومواجهته بالمعلومات المتوافرة كشف عن تفاصيل الاختفاء، إذ أفاد للمحققين بأنه قام بتسليم الشاب إلى أفارقة بهدف الانتقام منه، حيث تولوا قتله ونقله إلى أحد الأودية البعيدة ودفنه هناك، وأبلغ عن مسكنهم، واستطاعت الفرقة القبض عليهم في مواقع مختلفة، وخلال التحقيقات دلوا على جثمان المغدور، لتتولى الأدلة الجنائية والطب الشرعي استخراجه ونقله للمستشفى.