واصلت السوق المالية السعودية مسارها الصاعد، لتغلق أمس عند أعلى مستوى منذ عام 7300 نقطة، بمكاسب تخطت 70 نقطة بنسبة 1% تقريباً، وارتفعت أحجام وقيم التداولات إلى 428 مليون سهم بقيمة 8.3 مليار ريال مقارنة مع 7.4 مليار ريال للجلسة السابقة، نفذت من خلال 159 ألف صفقة، تمكنت خلالها 115 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 28 شركة أخرى وثبات 13 شركة دون تغيير. وافتتحت جلسة التعاملات على ارتفاع منذ اللحظات الأولى وصولاً إلى 7278 نقطة ،7280 بمكاسب قاربت 50 نقطة، عندها بدأت السوق تتخذ منحى أفقياً قبل أن تشهد حالة تفاؤل مكنتها من تجاوزها والإغلاق فوق حاجز 7300 نقطة. وقد شملت الارتفاعات إغلاق جميع قطاعات السوق على مكاسب عدا الإعلام والنشر الذي أغلق على انخفاض 0.3%، وواصل التطوير العقاري تحقيق المكاسب ليعتلي قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعا 3.2% بدعم من سهمي « جبل عمر « و «دار الأركان « كما تصدر القطاع ذاته قائمة القطاعات الأكثر استحوذاً للسيولة بنسبة 25% من إجمالي السيولة المتداولة للسوق، وجاء التأمين في المرتبة الثانية في قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعا والأكثر استحواذاً للسيولة محققاً مكاسب بلغت 2% ومستحوذاً على أكثر من 15% من السيولة المتداولة. بناء على مستجدات جلسة أمس –على الفاصل اليومي – يلاحظ مواصلة المؤشر العام لاتجاهه الصاعد القصير متجاوزاً منطقة المقاومة 7234 – 7248 وسط ارتفاع جيد في أحجام التداولات، الأمر الذي من خلاله يعزز من فرص مشاهدة 7357 – 7420 إن تم فعلاً المحافظة على منطقة 7280 بعد أن تحولت إلى منطقة داعمة عقب اجتيازها. والجدير ذكره أن نقطة 7357 تمثل ارتفاعاً بالنسبة الذهبية 61.8% من نسب فيبوناتشي وهي ذات أهمية على المدى القصير والمتوسط.