ارتفعت السوق المالية السعودية في مستهل تداولات الأسبوع لتغلق على مكاسب ب 14.14 نقطة، وبنسبة 0.20%. ومازالت أحجام وقيم التداولات الضعيفة هي السمة الغالبة، حيث تم تداول 146 مليون سهم بقيمة إجمالية لم تتجاوز 4.3 مليار ريال، كما نفذت من خلال 96 ألف صفقة، تمكنت من خلالها 74 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 48 شركة أخرى، وثبات 34 شركة دون تغيير. وافتتحت الجلسة على ارتفاع منذ اللحظات الأولى، وصولاً إلى نقطة 7234 بمكاسب 28 نقطة وبنسبة 0.4% في الساعة الأولى من التداولات، عندها فشلت السوق في المحافظة على تلك الأرباح نتيجة ضعف الزخم الشرائي لتغلق عند نقطة 7220. وشملت الارتفاعات تسعة قطاعات مدرجة، تصدرها قطاع التجزئة بارتفاع بنسبة 0.68% وقطاع الإسمنت ب 0.63%. في المقابل فشلت ستة قطاعات في الإغلاق على ارتفاع، وأغلقت على انخفاض، كان أحدها قطاع النقل الذي اعتلى قائمة الخاسرين بنسبة 0.59%، ومن ثم قطاع الإعلام والنشر الذي أغلق على انخفاض ب 0.36%. وفي توزيع سيولة القطاعات استمر مسلسل انخفاض نسبة السيولة المدارة لقطاع التأمين على الرغم من صدارته للقائمة ليستحوذ على 20% من السيولة، وارتفعت نسبة السيولة المتداولة لقطاع الإسمنت ليحل ثانياً بنسبة 17%، فيما تراجع قطاع البتروكيماويات إلى المرتبة الثالثة بنسبة 13%. وبناءً على مستجدات جلسة أمس – على الفاصل اليومي – يلاحظ اختراق مؤشر السوق لنقطة المقاومة 7217 وإغلاقه فوقها بكميات تداول مازالت ضعيفة حتى الآن. إذ يستلزم لتأكيد الاختراق تفعيل بعض العوامل الأخرى التي من أهمها تخطي نقطة 7225 أولاً، والإغلاق فوق قمة الأمس المتداولة عند نقطة 7234 ليسهّل من استهداف نقطة المقاومة الأصعب 7248، التي يعول عليها كثيراً.