أغلقت السوق المالية السعودية أمس، عند أعلى مستوى في 3 أسابيع 7214 نقطة مرتفعة 38.69 نقطة بنسبة 0.54%، متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها مؤشرات الأسهم الأمريكية نهاية الأسبوع، وسط تدني أحجام وقيم التداولات إلى 179 مليون سهم بقيمة 5.1 مليار ريال، نفذت من خلال 112 ألف صفقة، وتمكنت 106 شركات من الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 33 شركة أخرى وثبات 16 شركة دون تغيير. وقد قرع جرس البداية على ارتفاع 42 نقطة في أول نصف ساعة وصولاً بمؤشر السوق 7217 نقطة، عندها دخلت السوق ضمن موجة عرضية ما بين النقطة السابقة ونقطة 7194، قبل أن تعاود صعودها مجدداً وتغلق بالقرب من أعلى مستويات الجلسة. وأغلقت جميع قطاعات السوق على ارتفاع عدا قطاعين اثنين، الأول منهما هو قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بانخفاض 0.1% والآخر قطاع الطاقة والمرافق الخدمية الذي أغلق دون تغيير. في المقابل جاء قطاع الاستثمار الصناعي في صدارة الرابحين ب 1.2%، وتلاه قطاع الإسمنت ب 1.1% والبتروكيماويات بما يقارب 1%. وفي قائمة القطاعات الأكثر استحواذاً للسيولة، ظلت السيولة المدارة لقطاع التأمين بنسبة مشابهة للجلسة السابقة عند 20 % من إجمالي السيولة، وارتفعت نسبة السيولة المتداولة لقطاع البتروكيماويات بشكل طفيف إلى 11% ليحل في المرتبة الثانية، وجاء قطاع الاستثمار الصناعي ثالثاً بنسبة استحواذ 10%. بناء على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اليومي- يلاحظ استئناف مؤشر السوق لحركة الصعود، وذلك عقب نجاحه في الثبات فوق نقطة 7151 التي لامسها بتداولات الأربعاء لتظل مناطق 7223 – 7248 نقاطاً مستهدفة للجلسات السابقة، إن تمكن من الحفاظ على منطقة دعم المسار الصاعد المتحرك والمتداول عند نقطة 7175.