قال مدير عام التربية والتعليم في محافظة جدة عبدالله الثقفي ل «الشرق»، إن جميع المعلمين يتلقون التدريب والتأهيل المناسبين من خلال رصد الوزارة لميزانيات للتدريب وخلافه لتأسيس البنية التحتية للمعلم لكي يتميز ويصل للإبداع، مشيراً إلى أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم به محور أساسي لتدريب المعلم، كما أن هناك عددا كبيرا من المراكز والمناهج لتدريب المعلم قبل أن يبدأ التدريس. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس، للإعلان عن جائزة جدة للمعلم المتميز. وأوضح الثقفي أنه تم تأسيس مجلس للجائزة بعضوية عدد من أهالي جدة وبرئاسة محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد الذي سيكرم الفائزين بالجائزة في قاعة الملك فيصل للفعاليات والمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز مساء غدٍ. من جانبه، نفى المشرف على الجائزة أسامة الخريجي، حجب أي فرع من فروع الجائزة، مؤكداً أن ما ذكر في بعض وسائل الإعلام الحديث حول وجود ثغرات في لجنة التحكيم أو حجب أحد فقرات أو فروع الجائزة ليس صحيحاً. وأضاف أن لجنة التحكيم منتقاة بشكل جيد بناءً على خبراتهم العلمية، وتابع «اللجنة المشكلة لفرز ملفات المتقدمين للجائزة كانت محايدة ومشكلة من خارج التربية والتعليم وغير مُعلن عن أسمائها حتى تعمل بكل مصداقية وأمانة لتصل الجائزة إلى مستحقيها»، مشيراً إلى أن الجائزة ستكون ثابتة على مدى السنوات المقبلة، وستجسد تكريم المجتمع للمعلمين. وذكر الخريجي أنه تم تخصيص مبلغ 270 ألف ريال للفائز بالمركز الأول، بالإضافة إلى اختياره لتتم دعوته ضمن أعيان جدة في المناسبات الرسمية، مضيفا أن الجائزة تُقدم في فروع «رياض الأطفال، والصفوف الدنيا، والصفوف العليا، بالمرحلة الابتدائية، إضافة إلى المرحلة المتوسطة والثانوية؛ حيث يتم اختيار الفائزين والفائزات من كل الفروع، كما سيكون من ضمن الفائزين معلم يختاره الطلاب. إلى ذلك، أوضحت مساعدة مدير عام التعليم في محافظة جدة نور باقادر، أن الأعمال المقدمة من المعلمات وصلت إلى 29 عملا، وتم ترشيح 12 منها للجائزة.