يرعى صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة مساء غدا (الاثنين) بقاعة المؤتمرات في جامعة الملك عبد العزيز حفل إعلان وتسليم جائزة جدة للمعلم المتميز . وعبرالمدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة عبد الله بن احمد الثقفي عن امتنانه وتقديره على ما تلقاه الجائزة من اهتمام وتشجيع ومتابعة شخصية من سمو الامير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم الذي بارك هذه الجائزة منذ انطلاقتها وحظيت باهتمامه ودعمه ، كما ثمن الدعم والرعاية الكبيرة من رئيس مجلس الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة وحرصه على حضور وتشريف هذا الحفل الذي يحتفي ويكرم المعلمين والمعلمات المتميزين . وأضاف الثقفي خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقد امس عن الجائزة بحضور المشرف على الجائزة أسامة الخريجي ان الجائزة تقدم من مجتمع وأهالي جدة عرفانا منها للمعلم وتقديرا لدوره وشكرا له على عطائه وحافزا وتشجيع لهم للتميز والإبداع لافتا إلى استمرارها وثباتها لتبقى رمزا يتنافس عليه المبدعون والمتميزون معتبرا الجائزة انعكاس للعلاقة الاثيرة والفريدة بين التربية والمجتمع . من جانبه أوضح المشرف على الجائزة انه تم رفع الجائزة الاولى الى 270 الف ريال معتبرا ذلك مشجعا على استمرار الجائزة والتنافس عليها وأضاف ان اللجنة المشكلة لفرز ملفات المتقدمين للجائزة كانت محايدة ومشكله من خارج التربية والتعليم وغير معلن عن اسمائها حتى تعمل بكل مصداقية وامانه لتصل الجائزة الى مستحقيها مبينا ان الجائزة تقدم في فروع رياض الاطفال والصفوف الدنيا والصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية إضافة الى المرحلة المتوسطة والثانوية حيث يتم اختيار الفائزين والفائزات من كل الفروع لافتا الى انه سيقام معرض فني مصاحب للجائزة حيث يقدم الطلاب والطالبات عددا من الاعمال الفينة المعبرة عن دور المعلم وسيتم اختيار العمل الفائز منها وقدم الخريجي شكره لجميع الشركات والمؤسسات والافراد الداعمين للجائزة وللجان العاملة فيها. وفي سياق آخر توج مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عبد الله بن أحمد الثقفي امس 83 طالبا وطالبة حققوا المستويات الذهبية والفضية والبرونزية في ختام تصفية منافسات مسابقة الخط العربي وافتتاح المعرض المصاحب للفعاليات في دورته الثالثة عشرة وذلك على مسرح مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر وأكد الثقفي في كلمة خص بها الطلاب والطالبات الفائزين خلال الحفل المصاحب للفعاليات أن تميز الخطاطين الناشئين يعد رافد آخر من روافد المحافظة على الخط العربي والعناية به في ظل منافسة التقنية الحديثة للقلم في مجال الخط والكتابة اليدوية التقليدية والتي أثرت بشكل أو بآخر على الاهتمام بفنون الخط لدى شريحة من المجتمع خصوصا من يغلبون الجانب التقني البحت في مكاتباتهم وتعاملاتهم. وقدم الثقفي شكره وتقديره لجميع من ساهم في دعم وتنمية المسابقة على مدى 13 عاما من التطور والنجاح والتوسع في إشراك جميع طلاب وطالبات جدة في منافساتها مشيدا بإسهامات وزارة التربية والتعليم في هذا المجال والتي كان من ضمنها افتتاح وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد لمجمع دار القلم بالمدينة المنورة إلى جانب ما تلاقيه المسابقة أيضا من دعم من مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر. وتضمن الحفل عرضا مرئيا قدمه مدير مدرسة دار الأرقم سعيد الغامدي حول مسيرة المسابقة ومراحل تصفيات وفرز الأعمال المشاركة وقدم بعده الطالب عبد الله بايعشوت أحد الطلاب الخريجين والذي حقق مراكز متقدمة في النسخ السابقة من المسابقة تجربته مع الخط العربي وكيف أثرت فيه المسابقة لتجعله يسلك مسار فنون الخط العربي بعد تخرجه ويصقل موهبته من خلال المعاهد المتخصصة. تلا ذلك كلمة لمدير مكتب التربية والتعليم بوسط جدة خالد الحارثي أثنى فيها على دور من سبقوه في الإشراف على المسابقة وإشادته بأعمال الطلاب والطالبات التي شاركوا بها في أعمال الدورة الحالية من المسابقة متمنيا أن تزداد المسابقة تقدما وتطورا خلال الأعوام القادمة وبما يواكب الطموح والتطلعات غير المحدودة للقائمين على المسابقة. واختتم فعاليات الحفل بتكريم الفائزين وأعضاء اللجان المنظمة للمسابقة المزيد من الصور :