استحدثت إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بجدة أنشطة لا صفية تخدم الأمن البيئي في المدارس الأهلية والأجنبية، وذلك من خلال طرحها للمسابقة الأولى من نوعها تحت عنوان "البيئة المدرسية الآمنة"، بهدف نشر الوعي بين الطالبات حول الأمان البيئي المدرسي. ووجه مديرعام التربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي جميع المدارس الأهلية والعالمية بالتفاعل مع المسابقة التي يطلقها التعليم الأهلي والأجنبي للمرة الأولى سعيا إلى تعزيزالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لرعاية وتطوير الأنشطة المتعلقة بدعم البيئات المدرسية الآمنة الجاذبة وسعيا للارتقاء بوعي الطالبات حيال الأمان البيئي وأثره في الحد من المشكلات والمخاطر والحوادث. وأوضحت مديرة إدارة التعليم الأهلي والأجنبي سعاد المنصور أن المسابقة استهدفت 203 مدارس أهلية، و82 مدرسة أجنبية، قائلة: "يمثل مشروع المسابقة إقامة معرض يومي الثلاثاء والأربعاء 6-7 جمادى الآخرة بمدارس اليسر العالمية يضم مشاركات أو منتجات المدارس من أبحاث ونماذج وصور ومجسمات خاصة بالأمن والسلامة في المنشأة التعليمية، لتخضع جميعها للتحكيم من قبل عشر لجان من مشرفات التعليم الأهلي". وأضافت: "يتطلب الاشتراك في المعرض عرض ملف لجنة الطوارئ وملف آخر يضم جميع الدورات المنفذة في المدرسة والخاصة بالأمن والسلامة، وسيتم الإعلان عن المدارس الفائزة في ختام فعاليات المعرض". من جهة أخرى، أكد المشرف على جائزة جدة للمعلم المتميز عبدالعزيز الرفاعي أن الجائزة باتت في المرحلة ما قبل الأخيرة بعد انتهاء مرحلتي استقبال المرشحين وفرز الملفات مضيفاً أنه تم استقبال ملفات 45 مرشحا للبنين و35 مرشحة للبنات يمثلون مكاتب التربية والتعليم بمحافظة جدة. وبين أن المرحلة الحالية تمثل مرحلة تحكيم الملفات على مستوى المحافظة حيث شكلت لجنة خاصة برئاسة مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية للبنين أحمد الزهراني ومساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية للبنات نور باقادر، حيث تتولى اللجنة اختيار ثلاثة مرشحين عن كل فرع من فروع الجائزة الأربعة ليتم ترشيح 12 معلما و12 معلمة للمرحلة النهائية من الجائزة. وأفاد أنه يلي ذلك اختيار المعلم المشرح أو المعلمة المرشحة بشكل نهائي للجائزة، التي من المقرر أن تقدم في حفل خاص بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز في 10 رجب المقبل.