ما الفرق بين نيرون الذي أحرق روما؟ والقذافي الذي كان يقول: «تصبح ليبيا نار حمرا.. تصبح جمر»؟ بالله كيف يفكر هؤلاء البشر «إن صحت التسمية!»؟ وماذا سوف نكتشف لو استطعنا إدخال عقول الطغاة المختبر؟ وأخضعناها للفحص الدقيق؟ هل سوف تتفجرُ عقولهم لتهلكنا؟ أم سوف نكتشفُ نظرية تقينا من جرذانِ المستقبل التي تحتوي أجسادهم على جيناتِ مفترسة؟ أم أننا في كل الأحوالِ سنعود لقولِ أحدهم: «إذا كان العقل في السجن، والحذاء على العرش، فترقب الكارثة»؟