أمامي 250 حرفاً يجب أن ألخص فيها ما أريد قوله، لذلك لن أطيل. - هناك من انتظر النصر ليخسر وحتى قبل أن يخسر ليصفي حساباته معك على حس الكيان، وبكى وتباكى وظهر بدور المصلح الاجتماعي وتفنن في ذكر كل المساوئ ولم يتفضل بذكر حسنة واحدة حتى يقال عنه «صريح» وغير «مطبل»!. - لم يدفع أحد من جيبه كما دفعت، ولم يبذل أحد جهداً كما بذلت، ولم يجتهد أحد كما اجتهدت، فإن أخفق الفريق فقد نجحت أنت، حتى وإن لم يكلل عملك بإنجاز، هذا حقك ويجب أن أذكره قبل أي نقد أو رأي. - ولكن اسمح لي يا رئيس النصر أن أنقل لكم ما يدور في أذهان جماهير النصر وما يحلمون به، فتلك أمانة أحملها على عاتقي، وذلك دوري كإعلامي يوازن بين السلب والإيجاب. - لا أملك معلومة أو حقائق، ولكني هنا مجرد ناقل، وعليك البحث وعلاجها إن وُجِدت أو نفيها إن كانت مجرد ادعاء!. - هناك من يقول إن نادي النصر مخترق من شلة من الإعلاميين، والمستشارون المقربون منك أخذوا من النادي ولم يقدموا شيئاً!. - هناك من يقول إن النصر بات مرتعاً للسماسرة والمنتفعين الذين جلبوا الويلات للنصر بصفقات وعقود كانت وبالاً على النادي. - هناك من يقول إن قائد الفريق عبدالغني يتحكم ويفرض سطوته على كل ما يخص الفريق لدرجة أنه يضع التشكيلة!. - هناك من يتهمك بإقصاء أعضاء الشرف المؤثرين وعدم تقريبك لهم رغم حرصهم على تقديم الكثير للنصر!. - هناك من يقول إن جهاز الكرة ضعيف ولا يملك القدرة على فرض الانضباط والالتزام!. - هناك من يطالب بمشرف أو مدير كرة قوي صاحب شخصية والاستعانة بنجوم النادي الكبار بدل السماسرة والمنتفعين!. - كل الجماهير يأملون في أجانب مميزين، فالخطأ والتجارب لم تعد مقبولة ولن تؤتي ثمارها إذا ما أراد النصر بطولة. - إتاحة الفرصة للنجوم الصاعدة وإبعاد بعض الأسماء بالاتفاق مع الجهاز الفني. هذه بعض آراء ومطالب جماهير النصر نقلتها لك كما وعدتهم بهدوء وعقلانية وعدم تجن، فما عليك يا رئيس سوى النظر فيها أو نفيها!.