عُرف سكان الخليج قديماً بممارستهم مهنة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ حيث يسافر الغواصة في سفن تسمّى «السنابيك»، وينقسم البحارة في سفينة الغوص إلى قسمين: قسم يتولّى إدارة السفينة والآخر يمارس الغوص، حيث يقود «النوخذة»السفينة ويساعده «المقدمي» و ينوب عن «النوخذة» في حالة غيابه أو في مرضه أو إصابته و«السكوني» وهو ماسك الكانة ( الدفة ) . وتضم الفئة الأخرى الغاصة والبحارة وهم : «الغواصون» الذين يستخرجون المحار من البحر، «السيوب» وهم الذين يساعدون الغاصة في الخروج من قاع البحر «الرضفاء» وهم صبية يساعدون السيب، «التيانة» وهم مجموعة أخرى من الصغار ويقومون بأعمال الخدمة البسيطة،«النهام» و يرافق البحارة في السفن ليغني لهم الزهاريات، كما أن هناك طباخاً للسفينة . تستغرق رحلة الغوص حوالى 3 – 4 أشهر وبعد ذلك « القفال « ويعني انتهاء موسم الغوص وعودة البحارة إلى البلد حيث يستقبلون بالأهازيج . «الشرق» رافقت البحارة في رحلة الغوص وعاشت مع البحارة نفس التجربة الرائعة . نوخذة السفينة القبطان اليوم وداع قبل الرحلة أهازيج الغوص البحارة والنهام القفال وانتهاء الغوص ما قبل البحر رفع «الخراب» من رحلة الغوص الاستعداد للغوص وطي الحبال الغوص في الخليج الغوص في الخليج